الإفريقي يتفوق على الإسماعيلي وسط شغب جماهيري

881721547842612.jpg
حجم الخط

ألغى الحكم الكاميروني، أليوم نيانت، مباراة الإسماعيلي المصري مع ضيفه الإفريقي التونسي، باستاد الإسماعيلية، امس الجمعة، في الجولة الثانية للمجموعة الثالثة، بدوري أبطال إفريقيا، بسبب الشغب الجماهيري.

فقد توقف اللعب عند الدقيقة 83، بينما كانت النتيجة (2-1) لصالح الفريق التونسي، وذلك بسبب إلقاء الزجاجات الفارغة والحجارة في أرضية الملعب، من قبل جماهير الإسماعيلي، اعتراضا على بعض القرارات التحكيمية.

وأعلن الحكم إلغاء المباراة في النهاية، بعد نحو 20 دقيقة من المداولات مع الفريقين، ليخرج من الملعب وسط حراسة مشددة.

وكان الإسماعيلي قد تقدم بهدف، قبل أن يسجل الإفريقي هدفين، من ركلتي جزاء.

وقد أثارت ركلة الجزاء الثانية للضيوف جدلًا كبيرًا، حول كونها من خارج منطقة العمليات.

كما لم يحتسب الحكم ضربة جزاء للدراويش، بعد لمسة يد من أحد لاعبي الإفريقي.

ومن المتوقع أن يتعرض الإسماعيلي لعقوبات، من جانب الكاف، مع احتساب نتيجة المباراة لصالح الإفريقي.

وسجل للدراويش أولًا بينسون شيلونجو، في الدقيقة 8، قبل أن يحرز للإفريقي غازي العيادي، في الدقيقتين 40 و45.

وأدرك الإسماعيلي التقدم سريعا، بعد تمريرة عرضية رائعة من طارق طه، حولها الناميبي شيلونجو داخل الشباك التونسية، من لمسة واحدة.

ورد الإفريقي بهجوم قوي، حيث أضاع بلال العيفة ضربة رأس، ثم أبعد باهر المحمدي كرة أخرى، قبل أن تسكن شباك أصحاب الأرض.

وسيطر الإفريقي على مجريات الشوط الأول، حتى حصل على ضربة جزاء، بعد لمسة يد من محمود دونجا، لاعب الدراويش، ليسجل غازي العيادي هدف التعادل، في الدقيقة 40.

ونال أسامة الدراجي، لاعب وسط الإفريقي، إنذارا، قبل أن يحتسب الحكم ضربة جزاء أخرى للفريق التونسي، أحرز منها العيادي الهدف الثاني، في الدقيقة 45.

وبعدها مباشرةً، رفض الحكم احتساب ضربة جزاء، عقب لمسة يد من مدافع الإفريقي، لينتهي الشوط الأول بتقدم الضيوف (2-1).

وبدأ الشوط الثاني متأخرا، بعد أحداث شغب جماهيري، وإلقاء زجاجات فارغة تجاه طاقم التحكيم، لكن الجهاز الفني للإسماعيلي عمل على تهدئة الجماهير، لينطلق الشوط.

ووجه عبد الرحمن مجدي، لاعب الإسماعيلي، تسديدة صاروخية بجانب القائم.

وتألق حارس الدراويش، محمد مجدي، وأنقذ فرصة خطيرة من تسديدة ياسين الشماخي.

وحاول الإسماعيلي العودة للمباراة بقوة، بينما تراجع الفريق التونسي للدفاع، أمام هجمات أصحاب الأرض، لكن استمرار شغب الجماهير، أدى إلى إيقاف المواجهة ثم إلغائها في النهاية.