نفى المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" سامي مشعشع، تلقي الوكالة أي بلاغ رسمي بخصوص نية الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق مدارسها في مدينة القدس.
وشدد مشعشع، في تصريح صحفي اليوم الأحد، على أن "الأونروا" تعمل بالقدس الشرقية حسب تفويض الجمعية العامة وستواصل عملها في المدينة حسب ذات التفويض.
وأشار إلى أن وجود وكالة "الأونروا" في القدس ليس منة من إسرائيل، وإنما هو بقرار أممي دولي، وهناك اتفاقيات ثنائية ملزمة للجانب الإسرائيلي باحترام منشآت وولاية وحصانة الوكالة في القدس، إضافة إلى أن إسرائيل طرف في اتفاقية اللاجئين لعام 1946، وهي بهذه المحاولات تنتهك هذه الاتفاقية.
وتابع مشعشع، العديد من الدول التي تفوق 150 دولة تقف وراء الوكالة وتدعم خدماتها، مبينا أن الوكالة تتعرض لمحاولات إعاقة عملها في القدس منذ عشرات السنين، من تصاريح وإيقاف مركباتها وغير ذلك من المضايقات.
كما ونوه، إلى أن الوكالة على اتصال منذ فترة مع أطراف عدة بشأن تجديد التفويض للوكالة الذي يبدأ النقاش بشأنه مع نهاية العام الجاري، في حين يجري التصويت على التفويض في شهر أيار من العام المقبل 2020.
يذكر، أن مصادر اعلامية إسرائيلية كانت قد ذكرت مساء أمس بأن سلطات الاحتلال قررت إغلاق مدارس (الأونروا) في القدس المحتلة، بدءا من العام الدراسي المقبل. وأن الإغلاق جاء بعد أسابيع من اجتماع سرّي لمجلس "الأمن القومي الإسرائيلي" في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو، لإقرار خطّة لإغلاق وطرد المؤسسات التي تديرها "الأونروا" من القدس المحتلة.