كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، عن قيام الاحتلال الإسرائيلي بتقديم مساعدة طبية عاجلة ساهمت بإنقاذ حياة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال الوعكة الصحية الأخيرة التي أصابته العام المنصرم.
وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، على أن "إسرائيل" أرسلت بشكل سري وعلى وجه السرعة طبيبا مختصا إلى رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة لإنقاذ حياة عباس، مؤكدة أن الطبيب نجح في جعل حالة عباس مستقرة في اللحظات الأخيرة، وتحسنت حالته بأعجوبة وبدأ في التعافي.
وفي التفاصيل، بينت الصحيفة الإسرائيلية أنه بتاريخ 20 مايو 2018 وبعدما تدهورت الحالة الصحية لعباس ودخوله المستشفى في المرة الثانية بسبب التهابات رئوية حادة، فقد خشيت على حياته بسبب سنه".
ونوهت إلى أن اعتقادا ساد في الكيان الإسرائيلي بأن عباس لن يتحمل المرض، وعليه أرسلت اقتراحاً لمعالجته في "إسرائيل".
وبحسب "يديعوت" فإن قيادة السلطة درست الاقتراح ووافقت عليه في البداية لكنها تراجعت في اللحظة الأخيرة خشية أن هذه الخطوة ستؤدي إلى انتقادات قاسية من الجمهور الفلسطيني.
ووفق "يديعوت" فإن توتراً حدث في "إسرائيل" بعد تلقي معلومات دقيقة عن حالة عباس ما دفعها لتقديم اقتراح عاجل لعلاج عباس.
وأشارت الصحيفة، إلى أن قيادة السلطة أخفت عن الجمهور الحالة الخطيرة التي مر بها عباس عندما دخل بالمرة الثانية إلى المستشفى وسرّبت "الأكاذيب" لوسائل الإعلام بأن حالته الطبية جيدة.