قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول" إنّ "الاجتماع المقرر أنّ تعقده اللجنة المركزية لحركته يوم الخميس المقبل في رام الله سيبحث الكثير من القضايا".
وأضاف العالول، خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين اليوم الأربعاء، أنّ القضايا التي ستُبحث خلال الاجتماع تتعلق بالوضعين الداخلي والخارجي، بالإضافة إلى الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، والتي شهدت تصاعداً كبيراً خلال الأيام الأخيرة.
وبيّن أنّ مركزية "فتح" ستناقش الخطوات التي يحب إتخاذها لمواجهة التحديات الخارجية، مضيفاً "في ظل هذه التحديات لا بدّ من ترتيب أوضاعنا الداخلية ومؤسساتنا بشكلٍ أفضل، ولا بد من ترتيب العلاقة مع الشارع الفلسطيني والجمهور لمواجهة هذه التحديات".
وأوضح العالول، أنّ الاجتماع سيبحث أيضاً ملف الانتخابات، خاصة بعد قرار حلّ المجلس التشريعي، وملف تشكيل حكومة فصائلية تُعد للانتخابات، قائلاً: "ربما لا تكون هناك انتخابات تشريعية، وربما تكون انتخابات عامة، لأنّنا أصبحنا دولة الآن".
وكانت مصادر مُطّلعة، قد كشفت أنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعد لإجراء تغيير حكومي واسع، ربما يتبعه إجراء "انتخابات برلمانية".
ونقلت المصادر عن مسؤول مقرب من الرئيس عباس، قوله: إنّ "حكومة الوفاق الوطني الحالية التي شكلت عقب الاتفاق مع حركة حماس عام 2014 لم تعد قادرة على أداء مهماتها في قطاع غزّة".
وأشارت إلى أنّه جرى تشكيل حكومة الوفاق الوطني عقب الاتفاق مع حماس وشاركت هي في ترشيح عدد من وزراء الحكومة، لكّن لم تسمح الحركة للحكومة بالعمل في غزّة، وبات من الضروري اليوم تغييرها.
يُذكر أنّ الرئيس عباس، أعلن في 21 ديسمبر الماضي عن حل المجلس التشريعي، قائلاً: إنّ "المحكمة الدستورية أصدرت قرارًا بحل المجلس والدعوة لانتخابات تشريعية خلال ستة أشهر، وقد تدارسنا ذلك بالمجلس المركزي".