أكدت الجامعة العربية ضرورة وجود دور أوروبي فاعل وملموس في عملية التسوية بالشرق الأوسط، وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، مبني على قرارات الشرعية الدولية والمحددات المتعارف عليها دولياً.
جاء ذلك خلال اجتماع للمندوبين الدائمين بالجامعة، وسفراء اللجنة السياسية والأمنية لمجلس الاتحاد الأوروبي الأربعاء.
ودعا سفير دولة فلسطين لدى مصر، ومندوبها الدائم بالجامعة دياب اللوح، إلى الحفاظ على موقفه الموحد من المكانة القانونية لمدينة القدس، وتأييد ما جاء في مبادرة السلام العربية كوسيلة لإحلال السلام في المنطقة.
وطالب اللوح بدعم الرؤية التي تقدم بها الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن في شباط الماضي، كآلية ناجحة ومتاحة لإحلال السلام والخروج بالمنطقة من النفق المظلم الذي تمر فيه بسبب تعنت الحكومة الإسرائيلية، والقرارات الأمريكية الجائرة وغير الشرعية ضد القدس وضد الشعب الفلسطيني والتي تم رفضها.
ودعا الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس حفاظًا على مبدأ حل الدولتين، والذي يتبناه الاتحاد الأوروبي وينادي به.
وأعرب اللوح، عن شكره إلى الدول الأوروبية الصديقة على دعمھا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" والتمسك بولايتها القانونية وتفويضھا الدولي، حيث لا يحق لأي جهة كانت إلغاء وجودها أو المس بولايتھا وتفويضھا.
وطالب باستمرار توفير الدعم المالي الكافي لأونروا لكي تستمر في دورها المناط بها وتقدم خدماتها الحيوية للاجئين الفلسطينيين في المناطق الخمس، قطاع غزة، الضفة الغربية، الأردن، ولبنان وسورية.
وسيشمل الاجتماع عدة جلسات نقاشية في مقدمتها القضية الفلسطينية وعملية السلام في الشرق الأوسط، والإرهاب، واللاجئين والنازحين.