بات بإمكانك أن تنسي أمر خيانة الشريك أو كذبه عليك حيال أوضاعه الماليّة؛ إذ يقول خبراء العلاقات إن بعض الأمور، التي قلّما يتحدّث عنها الناس، من شأنها أن تدمّر الزواج أيضاً، ولعلّك أنت و/أو الشريك مسؤولان عن بعضها. في ما يلي، ستجدين بعض السلوكيات التي تقتل العلاقة الزوجيّة ببطء.
*إن إمضاء الوقت مع زوجك الحبيب أمر ضروري جداً ومهمّ في علاقتكما الزوجية، لكنك في المقابل يجب أن لا تهملي أو تتخلّي عن صداقاتك الخاصة. ليس من الواقعي أبداً أن تعتمدي على زوجك وعلى حياتك الزوجية لتسدّي احتياجاتك الاجتماعية. كما أن منح كلٍّ منكما مساحة خاصة به للخروج مع الأصدقاء ينعكس إيجاباً على الزواج. من الضروري جداً لكليكما بناء صداقات مستدامة، خاصة إن كانت ستمنحكما فرصة الاستفادة من تجارب الآخرين.
*إن كنتما قليلَي التعبير الجسدي عن العواطف ولا تثابران على التلامس، وتنتظران المناسبات للتواصل الحميم، إذاً حان الوقت لإحداث تغيير جذري على وضعكما الحميم في غرفة النوم، وإلا فسينتهي بك الأمر إلى زواج يفتقر إلى العلاقة الحميمة والعواطف والشغف والشوق. هذا لايعني أن عليكما أن تحظيا بعلاقة حميمة يومياً، ولكن القبلة أو الحضن البسيطين مهمّان جداً لاستمرارية علاقتك الزوجية.
*مع أنه من الضروري جداً أن تحافظي على الصداقات في حياتك، إلا أن الصداقات السلبيّة تؤثر سلباً على علاقتك الزوجية، إذ إن أوضاع الأصدقاء وسلوكهم تلقي بثقلها على زواجك سواء شعرت بالأمر أم لا. فإن كان البعض يتذمّر أمامك حيال الشريك أو يتكلّم عنه بالسوء، يمكن لهذا الوضع أن يكون معدياً للأسف، لذا فاحذري.
*حين تكونين مسؤولة عن الحصّة الكبرى من الأعمال المنزلية، فلا بدّ لهذا الأمر من أن يخلق نوعاً من النفور والغضب، ما يعيق التواصل بينكما. فلقد أظهرت إحدى الدراسات أن عدم تشارك المهام المنزلية مناصفةً بين الزوجين، يجعل الزوجين أقل رضى في علاقتهما.
*صحيح أن التواصل بين الزوجين يجب ألا يقتصر على السؤال عن الأحداث اليومية وخطط العطلة الأسبوعية فحسب، إلا أن المثابرة على الحديث مهمة ضرورية جداً يوميّاً في زواجكما. ولكن من وقت إلى آخر، يجب أن تغوصي أكثر في علاقتك وأن تطرحي أسئلةً جوهريةً ومؤثّرة تعنيكما أنتما كزوجين. من هنا، يشجّع الخبراء الأزواج على تخصيص جلسةٍ أسبوعية للحديث عن علاقتهم الخاصة.