حتى يتمكن الأشخاص من ذوي الإعاقة في قطاع غزة من تمكين أنفسهم في المشاركة المجتمعية، وإبراز دورهم في كافة المجالات المتاحة، رغم اعاقتهم (الحركية،والعقلية، والحسية)، لأن ذوي الهمم قادرون على التميز والعطاء وتقديم أفضل ما لديهم من مهارات وأعمال تعبر عن اصرارهم وعزيمتهم.
أقامت جمعية التأهيل والتدريب الاجتماعي _ النصيرات، تحدياَ جمعت فيه أبرز نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعضهم من ذوي الإعاقة، للمشاركة في التوعية المجتمعية حول مفاهيم المجتمع الخاطئة التي يتداولونها عن أشخاص ذوي الإعاقة والتوعية بحقوقهم.
وقال أ. هيثم السقا، أحد شركاء جمعية التأهيل والتدريب الاجتماعي، نحن ننفذ نشاطاإعلاميا تحت مسمى " كادي داي " لتوعية ومناصرة الأشخاص ذوي الإعاقة، للمطالبة بحقوقهم من خلال إبراز قضاياهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونهدف من إقامة هذا التحدي ابراز قضايا ذوي الإعاقة لأكبر عدد من الناس سواء في داخل فلسطين أوخارجها، ومساعدة نشطاء التواصل الاجتماعي في تعزيز وتسليط الضوء أكثر على قضاياهم، والاستخدام السليم لقضايا ذوي الإعاقة،وتصحيح المصطلحات المتداولة في المجتمع حولهم.
وأضافت عروب السقا، احدى المشاركات في تحدي " CadiDay"،إن مشاركتي في هذا التحدي مهمة جدا، لأننا كشباب وشابات يجب علينا أن نساعد في دمج أشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، ودعم حقوقهم للحصول على فرص ومجالات أفضل، ومن خلال هذه المشاركة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، نوظف قدراتنا من أجل دعمهم وتحفيزهم.
أما بشأن أحد المشاركين في التحدي، أعرب سعد شاهين عن أهمية مشاركته لدعم وتوعية المجتمع بذوي الإعاقة، حيث أننا أسوياء في حقوقنا، ونناهض حقهم في المشاركة في كافة مناحي الحياة.
حيث تنوعت الوسوم المستخدمة في هذا التحدي، وكان أبرزها " وينكم_ عنهم " و " زينا زيهم " انا منكم ومكاني بينكم " جميعها تندرج تحت وسم CadiDayوتناهض وتصب في توعية المجتمع.
يأتي تنظيم هذا التحدي من باب التطور الملحوظ في وسائل التكنولوجيا، ومناهضة القضايا عبرها، إيمانا منا بنصرتهم، وايصال صوتهم لكافة فئات المجتمع،وابتعدنا عن التقليد والروتين في إقامة الورشات التدريبية والمؤتمرات، ويعتبر هذا التحدي نوعيا وله أهدافه الواضحة في التوعية المجتمعية في قضايا أشخاص ذوي الإعاقة.