"نتنياهو" لا يريدها

محلل إسرائيلي: "حماس" وضعت هذه الخطة للتصيعد في غزّة!!

محلل إسرائيلي: "حماس" وضعت هذه الخطة للتصيعد في غزّة!!
حجم الخط

قال المحلل العسكري في قناة "كان" الإسرائيلية غال بيرغر: إنّ "المجلس السري لحركة حماس قرر التصعيد التدريجي في الجنوب حتى الانتخابات"، زاعماً أنّ الهدف من ذلك الضغط على إسرائيل لتشجيع المشاريع واسعة النطاق في غزّة.

وأشار إلى أنّ "حماس" تعتقد أنّ هذا هو الوقت المناسب للضغط على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، لأنّه سيكون بمقدورهم تحقيق ما لم ينجحوا فيه خلال الفترة الأخيرة.

وأوضح أنّ الحركة ترى في هذا الوقت مناسباً، لأنّه يأتي قبل الانتخابات الإسرائيلية بثلاثة أشهر، وأيضاً نتنياهو مرهق ولا يريد الحرب في هذه الفترة.

وزعم أنّ حماس رفضت الأموال القطرية، لكي تحرر نفسها من الالتزام بالهدوء، مُشيراً إلى أنّ قائد حركة حماس في غزّة يحيى السنوار، هو من أصدر قرار وقف استقبال المنحة القطرية.

ويأتي حديث بيرعر، بالتزامن مزاعم عبرية قالت فيها صحيفة "معاريف": إنّ "فرقة غزّة بجيش الاحتلال الإسرائيلي اتخذت إجراءات جديدة على حدود القطاع تخوفاً من التصعيد".

وأضافت أنّ "قيادة فرقة غزّة نوهت إلى خطر القناصة الذين يطلقون النار على قوات الجيش عند الحدود"، مُوضحةً أنّه على إثر ذلك تقرر إلغاء جميع الزيارات خاصة للنصب التذكاري شرق غزّة، الذي استهدفت قربه حافلة الجنود بصاروخ كورنيت في جولة التصعيد الماضية.

وبيّنت أنّ الهدوء الحالي في قطاع غزّة مضلل وهش، وأنّ الانفجار مسألة وقت لا أكثر، زاعمةً أنّ "الأموال القطرية هي من تؤخر اندلاع مواجهة جديدة، وأنّ تحويلها إلى غزّة ليس حلاً بل مجرد شراء للوقت".

يُذكر أنّ حركة حماس، أكدت للسفير القطري محمد العمادي، رفضها تسلّم الدفعة الثالثة من المنحة القطرية بشروط الاحتلال، ورفض استمرار التلاعب الإسرائيلي بملف المنحة.