هل تشعرين بأنك تبتعدين عن التواصل الحميم مع زوجك منذ مدة؟ لعلكما تعانيان من المشاكل أو ببساطة لا
تجدان الوقت في ظل الانشغالات الدائمة والعوائق اليومية. ولكن إن لاحظت أّي تغّيرات في مزاجك أو جسمك، فهذا يعني أن الوقت قد حان لتستأنفي الحياة الحميمة.
في ما يلي، ستجدين الأمور التي قد تشعرين بها عندما تنقطعين عن الحميمية.
الشعور بأعلى مستويات التوتر
الانقطاع عن الحميمية يؤّدي بدون شك إلى ازدياد شعورك بالتوتر، حيث تبّين في إحدى الدراسات أن العلاقة الحميمة تحفز الجسم على إفراز هورمون الأندورفين، الذي يخفف نسبة التوتر ويحسن مزاجك، ويساعدك على الضحك والاستمتاع. كما يعتبر المختصون أن التواصل الحميم يعّد نوعًا من التمارين التي تخفف القلق، وتساعد على التخلص من بعض السعرات الحرارية. وأخيرًا، التوتر الذي يرتفع جراء عدم التواصل الجسدي يؤدي أيضًا إلى معاناتك من ارتفاع ضغط الدم في بعض الأحيان. لذا لا عجب أن علاقتين حميمتين في الأسبوع كفيلتان بالحفاظ على استقرار ضغط دمك.
تراجع وظائف الجهاز المناعي
التواصل الحميم يمنح الزوجين بعض الفوائد الجسمانية أيضًا، أي إن الانقطاع عنه يمكن أن يجعلك أكثر عرضة للأمراض، إذ تبّين أن العلاقة الحميمة تساعد أيضًا على إنتاج هورمونُيعرف بالـ"ديهيدرو-ابياندروستيرون" الذي ينشط الجهاز المناعي ووظائفه، ويساعده على محاربة البكتيريا والفيروسات والجراثيم الأخرى.
الشعور بالاكتئاب
فقد أظهرت الدراسات العلمية أن الحيوانات المنوية التي تدخل إلى جسم المرأة تساعد في تخفيف التوتر والشعور بالكآبة. لهذا السبب، يرى الباحثون أن التوتر الذي تسّببه حالات الانفصال والطلاق الزوجين الجسدي عن بعضهما.
خسارة الرغبة والمتعة
مع ازدياد مدة الانقطاع الحميم والانفصال الجسدي عن زوجك، قد تشعرين بأنك ما عدت تشعرين بالرغبة
أنك نسيت المتعة التي تمنحها العلاقة الحميمة للمرأة. ولكن يجب أن تعرفي أن خسارة الرغبة مضّرة بزواجك على المدى الطويل ويمكن أن تؤّدي إلى مشاكل صعبة الحل في علاقتك بزوجك على اعتبار أن الحميمية من أهم أسباب السعادة الزوجية.
اكتساب الوزن
ُتعد العلاقة الحميمة من أهم الوسائل التي تساعدك على حرق السعرات الحرارية إلى تحّمل مشقة ممارسة التمارين الصعبة. فقد أظهرت إحدى الدراسات أن كل تفصيل في العلاقة الحميمة يساعد على حرق السعرات حتى التقبيل، وأن العلاقة ككل تسهم في حرق ما يقارب 476 سعرة.