وبدء حوار وطني

حماس تكشف عن تلقيها دعوة لزيارة موسكو لبحث ملف المصالحة

حماس تكشف عن تلقيها دعوة لزيارة موسكو لبحث ملف المصالحة
حجم الخط

كشفت حركة حماس، مساء اليوم الإثنين، أنّها تلقت دعوة رسمية من العاصمة الروسية موسكو لزيارة أراضيها مطلع فبراير المقبل، لحضور حوار وطني مع كافة الفصائل لبحث ملف المصالحة الفلسطينية.

وقال عضو مكتب العلاقات الدولية بالحركة، د. باسم نعيم: إنّ "حماس تلقت دعوة لزيارة موسكو في بداية شباط/ فبراير المقبل"، موضحاً أنّها تسلّمت الدعوة عبر معهد الدراسات الشرقية التابع لوزارة الخارجية الروسية.

ورحبت حماس بالدعوة، مُعبرةً عن تطلعها إلى استغلال هذه الفرصة المهمة لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وتحقيق الوحدة، وإنهاء الانقسام، استناداً إلى ما تم التوافق عليه سابقاً بين فصائل العمل الوطني.

وكان نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قيس عبد الكريم "أبو ليلى"، قد قال: إنّ "الجبهة الديقراطية تلقت دعوة رسمية قبل أيام من موسكو لحضور حوار فلسطيني شامل فوق أراضيها"، مُثمناً دور روسيا في السعي لإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة.

وبيّن أبو ليلى، خلال حديثه لوكالة "خبر"، أنّ اللقاء المقرر عقده سيأتي في سياق استكمال الحوار الذي جرى في موسكو قبل نحو عامين، مؤكداً على أنّ الجبهة الديقراطية ستشارك في هذا الحوار، وتدعو كل القوى الفلسطينية للمشاركة به.

وأثنى عبد الكريم، على مساعِ روسيا في إنهاء الانقسام الفلسطيني، الذي يُمثل عقبة رئيسية في طريق الوصول إلى أهداف الشعب الفلسطيني بالاستقلال والعودة.

وفي وقتٍ سابق من اليوم الإثنين، قال أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، ماجد الفتياني: إنّ "حركته تُرحب بدعوة موسكو لإجراء حوار وطني شامل لكافة الفصائل الفلسطينية".

وأكد الفتياني، لوكالة "خبر"، على أنّ دعوة موسكو لبدء حوار وطني فلسطيني شامل، لن تؤثر على مجريات قرار فتح تشكيل حكومة جديدة، لأنّ حركة فتح تؤمن بأهمية تشكيل الحكومة في الوقت الراهن.

يُذكر أنّ معهد الدراسات الشرقية التابع لوزارة الخارجية الروسية، سلّم قبل أيام دعوات لعدد من الفصائل الفلسطينية التي التقت في العام الماضي بموسكو؛ لبحث ملفات مختلفة، وفِي مقدمتها إنهاء الانقسام الفلسطيني وإتمام المصالحة.