أكد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة، على أن الحالة الصحية للأسير سامي أبو دياك تتفاقم باستمرار وتشهد تراجعا متواصلا مع مرور الوقت، وأنه يتناول 8 أنواع من المسكنات يوميا لتخفيف أوجاعه وآلامه.
وأوضح عجوة، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، عقب زيارته مستشفى الرملة، أن الأسير أبو دياك يعاني من التعب الشديد والارهاق الدائم، ومن صعوبة في التنفس وعدم القدرة على المشي ولا يستطيع النوم لساعات طويلة بسبب آلام الورم في المعدة والامعاء.
وقالت الهيئة، إن الأوضاع الصحية للأسرى المرضى والجرحى القابعين فيما تسمى "عيادة سجن الرملة" تزداد سوءا، في ظل غياب المتابعة الصحية الحثيثة لمرضى تصنّف حالاتهم الصحية بأنها الأصعب بين الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وأشارت، إلى أن 15 أسيرا مريضا يقبعون حاليا في "مستشفى الرملة" يعانون من أوضاع خطيرة ومقلقة، وهم:
سامي أبو دياك، سرطان بالأمعاء، ومعتصم رداد، يعاني من سرطان بالأمعاء وقصور بعمل القلب، والربو، ومشاكل بالعظام، وتآكل بالجلد، وأوجاع بالكتف والمفاصل، ومشاكل بالرؤية، وناهض الاقرع، يعاني من مشاكل صحية عديدة ومبتور القدمين، وصالح صالح، يعاني من شلل نصفي ويحمل بيديه اكياسا للبول والبراز، وأشرف أبو الهدى، يعاني من الشلل، ويتنقل على كرسي متحرك، وخالد الشاويش، يعاني من شلل نصفي ومن عدة أمراض صعبة ومزمنة، ومنصور موقدة، يتنقل على كرسي متحرك بسبب اصابته بالشلل، ويحمل بيديه اكياسا للبول والبراز، ومصطفى ضراغمة، يعاني من مشاكل بالكلى ومن مرض السكري، وعز الدين كرجة، يعاني من اصابة بالكتف والقدم والحوض وبحاجة لإجراء عمليات جراحية، وأحمد دعيسات، يعاني من اصابته بعدة طلقات نارية بفخذه الأيمن، ووليد شرف، لديه مشاكل بالكبد ويعاني من التهابات بالأمعاء القريبة على فتحة الشرج، ومحمد أبو حويلة، يعاني من اصابة بالقدم اليسرى، واياد حريبات، يمشي بواسطة جهاز المساعدة على المشي، والأسير محمد أبو خضر، بحاجة لعملية زراعة كلية.