أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حسام بدران، على أنّ حركة فتح ترفض الموقف الوطني العام، وحكومة وحدة وطنية، كما وتعارض الانتخابات الشاملة.

وأضاف بدران في تغريدة له اليوم الثلاثاء، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أنّه منذ مدة لم تعد المسألة بين حماس وفتح، فهي لا تريد تطبيق الانفلاقيات الموقعة بما فيها 2017 حيث لم تنفذ منه أي التزام، وهي تعطل انعقاد الإطار القيادي المؤقت للمنظمة.

ورأى أنّ حركة فتح بهذا السلوك، "تقف للأسف منفردة وحدها بعيدًا عن الموقف الفصائلي والجماهيري"، مؤكداً على جهوزية حركته واستعدادها لكل الخيارات، التي تحظى بتوافق وطني وأولها الانتخابات الشاملة في أقرب فرصة.

وتابع بدران: "نقول للأخوة في فتح أعطوا الشعب حقه في اختيار قيادته على كل المستويات".

يُشار إلى أنّ اللجنة المركزية لحركة "فتح" تبنّى أول أمس الدعوة لإنهاء حكومة "التوافق" التي يرأسها رامي الحمد الله وتشكيل حكومة فصائلية تشارك فيها فصائل منظمة التحرير.

فيما اعتبرت غالبية الفصائل الفلسطينية ومن بينها فصائل منظمة التحرير المدعوة للمشاركة في تشكيل الحكومة، أنّها خطوة فردية تعمق الانقسام وضربة للجهود المصرية لإنجاح المصالحة.

من جانبه، قال عضو اللجنة المركزية لفتح حسين الشيخ: إنّ "الهدف تشكيل حكومة فصائلية وليس حكومة وحدة وطنية، فالدعوة للأخير تعني القبول بالتقاسم الوظيفي مع حماس وتأييد الانقسام".

كما قال عضو اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد: إنّه "لم يعد هناك مبرر لوجود حكومة التوافق الوطني الحالية" (التي يرأسها رامي الحمد الله)، مضيفًا: "حماس لن تكون طرفا في الحكومة الجديدة".

يّذكر أنّ الرئيس محمود عباس كان قد أعلن في ديسمبر الماضي حلّ المجلس التشريعي بناءً على قرار المحكمة الدستورية، ومن المزمع أنّ يدعو لانتخابات تشريعية وفق القرار (لم يتحدد الموعد بعد).