دراسة نفسية: هكذا تتعاملين مع طفلك "المشاغب"

دراسة نفسية: هكذا تتعاملين مع طفلك "المشاغب"
حجم الخط

يعتبر التعامل مع الطفل المشاغب أصعب بكثير من التعامل مع بقية الأطفال من حيث التربية، فالطفل الخجول أو الكسول أو الفوضوي تكون مشكلته أقل تعقيداً من المشاغب الذي تصعب السيطرة عليه وعلى تصرفاته، لكثرة حركته وميوله للتخريب وعدم احترام الآخرين صغاراً أو كباراً، وعدم قدرته على الإطالة في الجلوس، فتراه كثير التنقل، ما يسبب إزعاجاً كبيراً للآخرين وللوالدين، خاصة عند فشلهما في ضبط تصرفاته.

يقول إدواردو سيليانو، اختصاصي الصحة النفسية الإسباني لفوشيا، إن دراسات نفسية وُضعت لكيفية التعامل مع شخصية الطفل الشقي أو المشاغب، ويجب اتبعاها بعناية لتمر مرحلة المراهقة والنضج بأمان وبشكل سوي على النحو التالي:

إشغاله واستنزاف طاقته

 

يجب استنزاف طاقة الطفل المشاغب في مهمات المنزل التي يحبها كترتيب غرفته ومساعدة إخوانه وأمه في مختلف الأعمال، كي لا تتوفر لديه طاقة زائدة يصرفها في الشقاوة.

تجنب قمعه لتفادي مخططاته

تفادي الضغط عليه وقمعه في المنزل كي لا يستجمع قواه ويقوم بتصريفها عند حضور الضيوف أو خلال الزيارات، فالطفل ذكي ويستغل وجود الآخرين كي يفعل ما يشاء.

عدم اللجوء إلى العقاب البدني

 

تجاهل حركاته المستفزة وتجنب العقاب البدني أو إجباره على الجلوس بالقوة.

الخروج في نزهات

 

يجب أخذه في نزهة إلى أماكن وفضاءات واسعة وتركه يلعب ويفرغ الطاقة الزائدة.