رصد المكتب الإعلامي الحكومي انتهاكات الاحتلال "الإسرائيلي" والاعتداء على حرية الصحفيين الفلسطينيين خلال شهر يناير/ كانون ثاني 2019 المنصرم.
وجاء في التقرير الصادر عن المكتب الحكومي، اليوم الأحد، أن "شهر كيناير/كانون ثاني شهد تصعيداً خطيراً من قبل قوات الاحتلال بحق الصحفيين وازدادت ممارسة الاحتلال مع استهداف الصحفيين والمصورين على الحدود الشرقية لفطاع غزة خلال تغطيتهم مسيرات العودة، حيث بلغ عدد الانتهاكات الإسرائيلية أكثر من (52) انتهاكاً يقابله(25) انتهاكا من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة المحتلة ومجهولين".
وتنوعتْ أشكالُ الاعتداءِ على الصحفيين الفلسطينيين منذ بداية العام الحالي بين اعتقالٍ واحتجازٍ وضربٍ وإصابةٍ وتهديد ومنع من التغطية خلال المواجهات والاقتحامات المنظمة التي ينفذها جيش الاحتلال
ووزع تقرير وحدة الرصد والمتابعة انتهاكات الاحتلال على الصحفيين إلى ثماني أجزاء تمثلت في توثيق(17) من الاعتداء الجسدي على الصحفيين، بينهم 10 صحفيين في قطاع غزة خلال تغطيتهم مسيرات العودة على الحدود الشرقية، واستهدافهم بإصابات مباشرة وغير مباشرة جراء إطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام، فيما استهدفت واعتدت على 7 صحفيين من الضفة والقدس المحتلتين.
كما بلغ عدد حالات الاعتقال والتقديم للمحاكمات ما يقارب (16) حالة، توزعت ما بين اعتقال اثنين، واحتجاز سبعة، واستدعاء آخر، وإصدار حكم اعتقال لعدد اثنين، وتجديد وتمدد اعتقال لأربعة آخرين.
وعن منع التغطية وعرقلة عمل الصحفيين، سجل التقرير (7) حالات، مارس خلالها الاحتلال القمع والضرب والاحتجاز وتصويب نيران أسلحته تجاه الصحفيين لثنيهم عن تغطية وكشف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
فيما كشف التقرير الشهري (4) حالات من أساليب الاغلاق والتشويش مثل حظر وحذف (3)حسابات في اطار محاربة المحتوى الفلسطيني، وتشويش وخرق حالة(1) بحق إذاعة الشعب في غزة.
كما بلغ عدد حالات الاقتحام والمداهمة(3) من منازل الصحفيين، ومصادرة معدات واجهزة عدد (3).
بينما أجبرت عدد(2) من الصحفيين على دفع غرامة مالية قبل أن تفرج عنهم.