قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: إنّ "دولاً غربية تواصل ضغوطها على الزعيم الاشتراكي نيكولاس مادورو، حتى يُسلم السلطة إلى خوان غوايدو زعيم المعارضة الذي أعلن نفسه رئيساً، مؤكداً على أنّ إرسال قوات إلى فنزويلا ضمن أحد الخيارات المطروحة.
وأشار ترامب، خلال مقابلة مع شبكة "سي.بي.إس" الأمريكية إلى إحتمالية التدخل العسكري في فنزويلا، قائلاً: "بدون شك، هذا أحد الخيارات".
وتابع: "مادورو طلب لقائي قبل عدة أشهر، لكني رفضت ذلك، فنحن على مسافة بعيدة جداً بهذه العملية، وبالتالي فإن هذه العملية تتطور وهناك احتجاجات كبيرة وواسعة".
فيما رفضت الولايات المتحدة وكندا وعدة دول بأمريكا اللاتينية، نتائج الانتخابات التي منحت مادورو فترة رئاسية ثانية العام الماضي، واعترفت تلك الدول بغوايدو زعيماً للبلد العضو في منظمة أوبك والذي يعاني من أزمة اقتصادية.
وما يزال "مادورو" يحظى بتأييد روسيا والصين وتركيا، التي قال وزير خارجيتها اليوم الأحد: إنّ "تدخل الغرب أدى إلى تفاقم المشكلات في فنزويلا وعاقب الملايين من شعبها".
يُذكر أنّ عشرات الآلاف خرجوا إلى شوارع مدن فنزويلا، للإحتجاج على رئيس الدولة نيكولاس مادورو الذى يعتبرونه "مغتصباً" بعد حصوله على إعادة انتخابه فى انتخابات وصفتها بأنها احتيالية وغير معترف بها من قبل العديد من الدول، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات.