أصدرتا الحركتان بيانًا مشتركًا

الكشف عن نتائج اجتماع هنية والنخالة بالقاهرة اليوم

هنية والنخالة
حجم الخط

عقد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، اجتماعًا مهمًا اليوم الثلاثاء، في العاصمة المصرية القاهرة.

وعلى ضوء ذلك أصدرت حركتي "حماس" و "الجهاد الإسلامي" بيانًا مشتركًا، وصل وكالة "خبر" نسخة عنه، جاء فيه:

"عقدت قيادة الحركتين اجتماعًا مطولًا ناقش كل المستجدات والتطورات التي تحيط بالقضية الفلسطينية، والتي قد تؤثر سلبًا على ثوابتها في القدس والضفة وغزة والـ48 والشتات، وسبل مواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بالقضية؛ إذ ساد اللقاء جو أخوي توافق فيه الطرفان، على ما يأتي:

1. أكد الطرفان تعزيز وتمتين العلاقات الثنائية بين الحركتين في المجالات كافة؛ لحماية ثوابت شعبنا ومقاومته، كما حيا المجتمعون شعبنا الفلسطيني المجاهد على تمسكه بالمقاومة بكل الوسائل، وفي المقدمة منها الكفاح المسلح في مواجهة المحتلين، وعلى صموده وثباته واستعداده الدائم للبذل وتقديم التضحيات في سبيل تحقيق أهدافه.

2. أكد الطرفان ضرورة استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام على قاعدة الشراكة الوطنية لمواجهة صفقة القرن وإسقاطها.

3. أكد الطرفان على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى إجراء انتخابات شاملة بالتوافق، وصولًا إلى تحقيق الشراكة الوطنية وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وعدم تبديد الوقت في تجاربَ ومقترحات تطيل زمن الانقسام.

4. العمل المشترك بأقصى جهد ممكن لتوفير كل عوامل الصمود والثبات لشعبنا؛ حتى يتمكن من التغلب على المصاعب ومواجهة المخاطر والمؤامرات والتصدي لها بشكل جماعي ووفق رؤية موحدة.

5. التأكيد على أهمية استمرار مسيرة العودة وكسر الحصار كفعل جماهيري شعبي، والسعي بالتوافق على تطويرها بما يخدم شعبنا ويحقق أهدافه في كل أماكن تواجد شعبنا العظيم، والعمل على استنزاف العدو ومنعه من التقاط أنفاسه.

6. أكدت قيادة الحركتين أهمية الدور المصري في رعاية الجهود لتحقيق الوحدة وإعادة اللحمة الوطنية، وثمّنت أي دعوة للقاء يعقد في القاهرة؛ يخدم ويعزز الشراكة والتوافق الوطني.

7. شكرت قيادة الحركتين مصر الشقيقة على دورها في تخفيف الحصار عن كاهل أهلنا في قطاع غزة، واستعدادها لتقديم تسهيلات تحسن من ظروف سفرهم، واستمرار فتح المعبر في كلا الاتجاهين."

وغادر هنية على رأس وفد قيادي من الحركة أمس، قطاع غزة إلى العاصمة المصرية القاهرة ، بالتزامن مع وصول الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، لبحث آخر التطورات في قطاع غزة.