أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن أسرى سجن مجدو يشتكون من نقص مستلزمات الحياة الأساسية، ما أدى لتدهور متواصل على الأوضاع المعيشية في ظل استمرار سياسية التضييق والتنكيل بحقهم بشكل يومي من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية.
ونقلت الناطقة الاعلامية للمركز في الضفة الغربية "أمينة طويل"، عن الأسرى فى مجدو أنهم بحاجة لمواد وأدوات تنظيف، إضافة إلى أغطية وملابس شتوية، حيث تسبب المنخفض الجوي الأخير لأضرار صحية تجاه الكثير منهم منها إصابتهم بالإنفلونزا، وذلك لانعدام المدعمات للمنخفض كوسائل التدفئة والملابس، وسهولة انتشار الفيروس عبر هواء التنفس من أسير لآخر .
وأضاف الأسرى في رسالتهم أنهم يفتقرون لمواد الكانتينا بشكل ملموس، والتي تلزمهم لإعداد الطعام الخاص بهم، حيث انهم لا يتناولون الطعام السئ الذى تقدمه الادارة لهم ، كما أن إدارة السجن وبمرافقة عناصر من شرطة السجون تشن حملة اقتحامات وتفتيش واسعة منذ عدة أيام، بغير سبب أو مبرر، حيث تخرب ممتلكات الأسرى وتتركز تفتيشاتهم وقت الليل.
واشتكى الأسرى للمركز من سياسة القمع الأخيرة وذلك من خلال إحتجاز الأسرى من مدن جنوب الضفة الغربية ؛ كالخليل وبيت لحم، في سجن مجدو شمال الضفة الغربية، في محاولة إسرائيلية للتنكيل بالأسير وعائلته؛ وذلك يتمثل في معوقات تواجه إمكانية زيارته أو إرسال احتياجاته من الملابس وأموال الكانتينا من خلال عائلته أو عوائل أسرى آخرين.
كما حذر أسرى مجدو من سوء الأوضاع اليومية داخل كافة السجون، مؤكدين أنه من المتوقع أن يعلن الأسرى بشكل عام موقفهم في أية لحظة قادمة؛ كخطوة احتجاجية على استمرار برنامج العقوبات الجماعية بحقهم منذ أكثر من 8 أشهر متواصلة، وخاصة أسرى حركتي حماس والجهاد الإسلامي، كما طالبوا المؤسسات المختصة بتدبير أقصى الإجراءات لوقع اعتداءات الاحتلال بحقه.