أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، متابعتها ملف استشهاد الأسير فارس بارود، مع الجهات والمحاكم الدولية المختصة وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية، لضمان مساءلة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم.
وطالبت الوزارة في بيان صدر عنها، اليوم الخميس، الجهات والمنظمات المختصة وفي مقدمتها الصليب الأحمر الدولي بتحمل مسؤولياتها تجاه الاسرى الابطال، وإجبار سلطات الاحتلال على الالتزام بالقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف.
وأدانت بأشد العبارات جريمة الإهمال الطبي التي ارتكبتها ما تسمى بمصلحة السجون في دولة الاحتلال، وأودت بحياة الأسير فارس بارود.
واعتبرت هذه السياسية إمعانًا في عقلية القتل والكراهية التي تسيطر على مفاصل دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة، واستهتارًا بحياة الفلسطينيين وحقوقهم التي كفلتها المواثيق والأعراف الدولية.
وأعلن مساء أمس الأربعاء، عن استشهاد الأسير فارس محمد أحمد بارود (51 عامًا) من مخيم الشاطئ غرب غزة، داخل سجون الاحتلال، بعد وقت قصير من نقله من معتقل "ريمون" إلى مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي.