مازالت ردود الأفعال لما إقترفته أيدي اللجنة المركزية ورئيسها عباس من مجزرة لاتقل عن المجازر الدموية التي إرتكبها الكيان الصهيوني من مجزرة دير ياسين إلى المجازر الذي يرتكبها هذا المحتل حتى يومنا هذا ..
فمن استشهد فيها فهو في نعيم مقيم ..
لكن ما تفعله قيادة هذا الشعب هو الحكم بالإعدام البطيئ على المكون الفلسطيني .. وعلى المتبقي منهم لمن يصرف له فتات موائدهم من أبناء فتح أقول لهم لا تفرحوا كثيراً سيف عباس ومركزيته إقترب من رقابكم وسينطبق عليكم المثل " أكلت كما أكل الثور الأبيض " ..
والأشرف لكم أن تقفوا يداً واحده مع إخوانكم الذين فقدوا مصدر رزقهم على يد سلطان جائر والذي سينقض عليكم كما إنقض على أخوتكم رفاق دربكم وتشهد سجون الإحتلال على وحدتكم ..
ولن ينفعكم عباس وزمرته وهم والله إقتربوا من النهاية لأنه ما من ظلم تفشى من حاكم على شعبه إلا وكانت النهاية مصيره ..
لم يبقي بجانب هذه القيادة إلا أنفسهم فهم إشتروا المواقع والمراكز بدماء أبناء الشعب وإعتقدوا أن الضفة ستكون الحصن المنيع لهم .. لكن تابعوا الإعلام الصهيوني والدولي ماذا يقول عن هذه السلطة " سلطة عباس على أبواب الهاوية فالشعب في واد والسلطة في واد آخر " بل حذرت الجهات الأمنية الصهيونية من إقتراب نهاية سلطة عباس وأنهم متخوفون بعد إنهيار هذه السلطة أن ينهار معها التنسيق الأمني المقدس ..
وبماذا تفسرون هرولة الأطباء الصهاينة لمستشفى رام الله لإنقاذ حياة عباس إنها المصلحة الصهيونية لإنقاذ حياته حتى يتمكن من إنهاء مسلسل حركة فتح الذي بدأ منذ إعتلاؤه السلطة وشاهدوا ما يحدث اليوم لحركة فتح وكيف تم تعين مركزيتها وإقصاء الشرفاء منها وهل يجروء واحد منهم أن يقول لا ؟!! ولماذا يقول لا وهو وزوجته وأبناؤه وبناته حصلوا على أعلى المراتب الوظيفية في هذه السلطة الظالمة ..
رحمك الله يا أبا عمار أنت أب ونعم الأب ويستحضرك الآن كل من قطع راتبه على يد عباس وأنت مغادر على سلم الطائرة لفرنسا إلى الشهادة وأنت تقول عبارتك المشهورة " ادفعوا الرواتب في موعدها ولا تتأخروا على أهلي وربعي " .. حسبي الله ونعم الوكيل ..
" تذكروا يا أهل الرباط في الضفة الغالية أن أهلكم في غزة يذبحون اليوم على يد السلطة في رام الله وما دعاكم للخروج لقانون الضمان الإجتماعي سيدعوكم للوقوف بجانب أهلكم في غزة .