وصل مساء اليوم السبت، الرئيس محمود عباس، إلى العاصمة الأثيوبية أديس بابا، للمشاركة في قمة الاتحاد الأفريقي في دورتها الثانية والثلاثين التي تنعقد غدا وبعد غد.
ومن المقرر، أن يلقي الرئيس كلمة هامة أمام القمة غدا، كما سيلتقي عددا من الرؤساء والمسؤولين على هامشها.
ويرافق الرئيس كل من: وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، إضافة إلى سفير فلسطين لدى أثيوبيا ومندوبها لدى الاتحاد الإفريقي نصري أبو جيش.
يشار، إلى أن قمة الاتحاد الأفريقي تنعقد هذا العام تحت شعار "اللاجئون والعائدون والنازحون داخليا.. نحو حلول دائمة للنزوح القسري في أفريقيا".
ومن المقرر، أن تبحث آخر التطورات على صعيد أبرز بؤر النزاعات في أفريقيا، فضلا عن المساعي القارية الحثيثة لتسويتها وتعزيز أطر الدبلوماسية الوقائية بالقارة من خلال اتخاذ تدابير عملية لتطبيق مبادرة إسكات البنادق في أفريقيا بحلول عام 2020، وكذلك جهود إعادة إحياء السياسة الأفريقية لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد النزاعات، بالإضافة إلى أنشطة مكافحة الإرهاب والتطرف.
كما ستناقش القمة عددا من موضوعات التنمية المستدامة في إطار أجندة التنمية الأفريقية 2063، أبرزها مسألة التكامل والاندماج الإقليمي من خلال تطوير البنية التحتية القارية ومشروعات الربط القاري، بالإضافة إلى بعض الموضوعات ذات الصلة بالصحة والتعليم والابتكار وتوطين التكنولوجيا.