عساف يؤكد دور الأشقاء العرب في مجابهة الاستيطان

مستوطنة
حجم الخط

أفاد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، بأن الاستيطان كان ولا زال الخطر الأكبر على مشروع الدولة الفلسطينية، واسرائيل تسعى لمضاعفة البناء الاستيطاني وقامت خلال العامين بمضاعفة بناء الوحدات الاستيطانية بشكل مهول.

وأكد عساف خلال كلمته، اليوم الأحد، في ندوة الاستيطان وأثره على المستقبل السياسي للقضية الفلسطينية أقامتها لجنة فلسطين ومقاومة التطبيع في نقابة المحامين الاردنيين، في العاصم عمان، على أن التحرك الفلسطيني تجاه مقاومة الاستيطان الاسرائيلي يأتي بالتنسيق المستمر مع الاشقاء العرب، مؤكدا أن للأردن دورا محوريا في دعم النضال الفلسطيني ورفض صفقة القرن.

وتابع: "لا نعتقد أن الخان الأحمر هو الوحيد المستهدف بل هو مقدمة لعملية هدم 225 قرية في كافة أنحاء فلسطين، المرحلة الأولى منها تبدأ من شرق القدس، حيث أن هناك 23 تجمعا استيطانيا تسعى اسرائيل لعزلها عن الجسد الفلسطيني".

وجدد رفض الشعب الفلسطيني وقيادته لأي انتهاك اسرائيلي يسعى الى المزيد من الاستيطان، مردفا أن الخان الأحمر شكّل نموذجا من المقاومة الشعبية التي استطاعت أن تجمع ارادة السكان في رفض المخطط الاسرائيلي وبين المتضامنين الذين جاؤوا من فلسطين ومن كل انحاء العام، مع التحرك الدبلوماسي والإعلامي، اضافة الى التحرك القانوني عبر محكمة الجنايات الدولية وفي النهاية تمكنا من وقف عملية الهدم مؤقتا.