بارك رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم محمود إسماعيل، فوز دولة فلسطين بالمرتبة الأولى بمسابقة (أفضل المبدعين العرب في العالم) لعام 2018، وحصول مبدعيها على أربعة ميداليات ذهبية، رغم أنها المرة الأولى التي تشارك بها في هذه المسابقة العالمية تحت رعاية وتنظيم شركة المجموعة العربية "The Arabs Group" في العاصمة البريطانية لندن.
وأشاد إسماعيل بهذه المسؤولية الوطنية التي يحملها شباب فلسطين للعالم، من خلال الوعي للأولويات في الأهداف التي تسعى دولة فلسطين لتحقيقها، بعد أن فازت د. سندس دنون بلقب "أفضل كاتبة عربية في العالم في مجال الأبحاث والدراسات" في ذات المسابقة عن بحث بعنوان "التراث الحضاري في القدس" والذي بات كتابا يتضمن كل الأماكن والرموز العربية الحضارية التي تكرس هوية القدس العربية، بالوقت الذي يسعى الاحتلال بحربه الضروس لمحو الثقافة والوعي العربي والإسلامي في العاصمة القدس، مما يعكس انتماء هذه الفئة الشابة لهموم الوطن ودورهم العظيم في مناهضة التهويد والاحتلال
وأضاف إسماعيل: "هنالك العديد من الإبداعات الفلسطينية في مختلف مجالات التطوير والتكنولوجيا، وفي مجالات التربية والثقافة والعلوم، وفي مجالات الرياضة لدى كافة الفئات العمرية من أبناء شعبنا الفلسطيني من نساء ورجال وأطفال، ولن يعيق بطش الاحتلال، هذا الشعب العظيم ولن يوقف عجلة العلم والتقدم والبناء حتى يتحقق الحلم الوطني الفلسطيني ببناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
وأشار إسماعيل إلى أن علاقة الشراكة الحقيقية ما بين مؤسسات الدولة وبتوجيه من القيادة الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس راعي الشباب في فلسطين، وما بين المؤسسات العلمية والثقافية، أدت للوصول إلى هذا الفضاء الواسع من الإبداع والتفوق للشباب الفلسطيني في كافة المحافل الدولية، بجهود وزارات الدولة ومؤسساتها التي تسعى دائما لتوفير الأرضية الخصبة لهذا الإبداع، بالإضافة لدورها في التشبيك مع المؤسسات الدولية وتثبيت اسم فلسطين في كافة المحافل
وقدم إسماعيل أيضاً أحر التهاني للشاب الفلسطيني هشام أبو طعيمة الذي حقق المرتبة الأولى على مستوى العرب في العالم حيث فاز بجائزة ولقب (أفضل مخترع ومحلل نفسي عربي في العالم) وحصل على الميدالية الذهبية عن اختراعه للمقياس العلمي العالمي مقياس "TEAMAH" لتحليل شخصية الإنسان من خلال العيون والذي يعد سابقة علمية على مستوى العالم ليضمن بذلك لفلسطين الصدارة في هذه البطولة العالمية.
وللفلسطينية نجوى أبو الهيجاء التي حصلت على لقب (أفضل شاعرة عربية في العالم في إختصاص الشعر النثري، وسلوى الطريفي (أفضل كاتبة عربية في العالم في النصوص الأدبية المفتوحة).
يذكر بأن المشاركة في هذه المسابقة تستمر لمدة 6 أشهر وتمر بثلاثة مراحل: يتم اختيار المتسابقين بعد تقديم مخزونهم الأدبي والكتابات بالمرحلة الأولى، ثم تقرر لجنة دولية المؤهلين للمرحلة النهائية، ثم في المرحلة النهائية يتم تقديم الكشوفات النهائية والمادة للحصول عل المراتب والألقاب.