أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح الاثنين، عن فتى مقدسي من قرية العيسوية شمال شرق القدس المحتلة بشرط الحبس المنزلي.
وأفادت مصادر محلية، أن سلطات الاحتلال أفرجت عن الفتى يوسف سامي داري (14 عامًا) من قرية العيسوية، بشرط الحبس المنزلي لمدة 5 أيام، وكفالة طرف ثالث بقيمة 5000 شيكل.
وكان مستعربون اختطفوا مساء الأحد، الفتى داري من متجر بالعيسوية، بعد أن نصبوا كميًا له، وانتظروه داخل المتجر، وفور دخوله هجموا عليه واعتقلوه.
وفي سياق آخر، أفرجت سلطات الاحتلال عن الصحفي رضوان قطناني (30 عامًا) من مخيم عسكر القديم شرقي مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد اعتقال دام 20 شهراً.
يذكر أن قطناني الذي يعمل مراسلاً لموقع "عربي21"، أسير سابق أمضى عدة سنوات في سجون الاحتلال، وهو شقيق الشهيد عثمان قطناني الذي اغتاله الاحتلال في عام 2001.
واعتقل قطناني في شهر يوليو 2017، وبقي موقوفا إلى أن صدر عليه حكم بالسجن 20 شهرا، قبل أسبوعين.