عقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وحركة المقاومة الإسلامية حماس، اجتماعاً مشتركاً في غزة لبحث القضايا السياسية والمجتمعية على ضوء الأزمات التي يعاني منها المواطن الفلسطيني في قطاع غزة.
وضم الاجتماع أعضاء المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية صالح ناصر، طلال أبو ظريفة وزياد جرغون، ومحمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة، فيما ضم عن حركة حماس، عماد العلمي عضو المكتب السياسي للحركة، وقيادة لجنة العلاقات الوطنية د. إسماعيل رضوان، جمال أبو هاشم، د. سامي أبو زهري وخليل نوفل.
وأكد الطرفان على ضرورة مواصلة الجهود لحوار وطني شامل، وعقد الإطار القيادي لمنظمة التحرير وتشكيل حكومة وحدة وطنية من الفصائل والشخصيات الوطنية لوضع آليات تنفيذ اتفاقيات المصالحة وإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية كمطلب وطني ملح لمعالجة التداعيات السلبية للانقسام على المشروع الوطني الفلسطيني بشكل عام وتأثيراتها السلبية على حياة المواطن الفلسطيني في قطاع غزة وبشكل خاص إعادة الاعمار وفك الحصار، والكهرباء والبطالة، وفتح معبر رفح، وضرورة إيجاد حلول لهذه التداعيات لتمكين المواطن من الصمود والحياة الكريمة.
وشددا على ضرورة مواصلة الحراك الجماهيري وبذل مزيد من الجهد مع الدول المانحة لتقديم الدعم المالي لوكالة الغوث للاستمرار في مهامها، ورفض الإجراءات التي تسعى الوكالة القيام بها مثل تعطيل العام الدراسي وتقليص الخدمات على المستويات المعيشية كالصحة والتعليم وسوى ذلك، والحفاظ على وكالة الغوث كمؤسسة دولية وشاهد حي على ما تعرض له الفلسطينيون من اغتصاب لأرضهم وتشريدهم وتهجيرهم قسراً، حتى العودة إلى ديارهم استناداً للقرار الأممي 194.