كشفت مصادر فلسطينية مُطّلعة، أنّ رئيس مؤسسة أسر الشهداء والجرحى انتصار الوزير "أم جهاد"، احتجت لدى الرئيس محمود عباس على قرار تحويل أسماء الشهداء للتحري، كمقدمة لإعادة صرف رواتبهم.
وقالت المصادر لوكالة "خبر": إنّ "مؤسسة أسر الشهداء والجرحى ما تزال تُغلق أبوابها حتى اللحظة في كافة فروعها بغزّة، وذلك تخوفاً من غضب الأهالي الذين قُطعت رواتبهم".
وأشارت إلى أنّه تم إعادة صرف رواتب عدد من أسر الشهداء والجرحى خلال الأيام الماضية، بالإضافة إلى صرف رواتب موظفي العقود العاملين داخل المؤسسة، مؤكّدةً على أنّ "أم جهاد" تتابع الملف عن كثب مع الرئيس وقيادة حركة فتح.
وبيّنت أنّ رئيس المؤسسة "أم جهاد" ترفض فتح أبوابها قبيل إعادة صرف من قُطعت رواتبهم، وأيضاً كونها ترفض التحري على أسماء أسر الشهداء أو الجرحى بالمطلق.
يُذكر أنّ السلطة الفلسطينية صرفت الأسبوع الماضي رواتب موظفيها في قطاع غزّة، وأسر الشهداء والجرحى والأسرى بنسب متفاوتة، عدا عن قطع رواتب أعداد كبيرة من كافة الفئات.