أكدت الفصائل الفلسطينية على أنّ اللقاء الذي عُقد في العاصمة الروسية موسكو، جاء في إطار التأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
وبيّنت الفصائل في بيان ختامي وقعت عليه كافة الفصائل باستثناء حركة الجهاد الإسلامي، أنّه بعد انسداد العملية السياسية منذ الاجتماع الأخير في موسكو بكانون الثاني من العام 2017، فإنّ اللقاء الحالي جاء في إطار التأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني إزاء القضايا الجوهرية وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وضمان حق العودة.
وأشارت إلى رفضها الادعاءات بعدم إمكانية التوصل إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني، مُشدّدةً على استمرار الجهود لإتمام الوحدة الفلسطينية على قاعدة الحل الديمقراطي.
كما جدّدت التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكافة السبل والوسائل المتاحة، والتصدي لمحاولات وصد نضالات شعبنا، لافتةً إلى تمسكها بالتنفيذ الدقيق لكل الاتفاقات والتفاهمات التي وقعتها الفصائل الفلسطينية منذ إعلان القاهرة 2005 وانتهاءًا باتفاق أكتوبر ونوفمبر 207م.
وشدّدت الفصائل على رفضها لصفقة القرن التي تلوح الإدارة الأمريكية بتطبيقها، ورفض كل المحاولات التي تصفية الحقوق الفلسطينية الثابتة، مُعبرةً عن ترحيبها بإرادة المجتمع الدولي لمواجهة الإجراءات أحادية الجانب.
وفيما يلي صور عن البيان الختامي: