تمخض الحمار فولد فأراً .. هذا حال المطبلين في السلطة الفلسطينية برام الله وبالذات بعض القيادات التي لا تعرف النوم ولا الراحة من البعبع محمد دحلان خاصة وأنهم باتوا يعرفون جيداً أن بساط فتح الذي بات " قاب قوسين أو أدنى " يسحب من تحت أقدامهم بعد كم النجاحات الذي سجله دحلان على مستوى حركة فتح والشعب الفلسطيني ..
فلم تجد هذه القيادات الكارهة لنفسها وللآخرين إلا بث الإشاعات والأكاذيب حول قامات قيادية نضالية شامخة لا تؤمن إلا بالوحدة والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني أمثال عضو المجلس التشريعي لحركة فتح محمد دحلان ..
فقد إتهمتموه كثيراً وشكلتم له لجنة تحقيق وفشلتم لأنكم لم تجدوا عليه أي إدانة أو مستند أو من يشهد ضده ..
ثم كررتم إتهامكم له في أكثر من موقف دون تقديم أي إثبات يدين هذا الرجل ولو توفر قضاء شفاف لدى السلطة لكان معظمكم في السجون أو لما تجرأتم على إتهام الغير لأجل إرضاء سلطانكم ..
وكفاكم أن أصبحتم كمسيلمة الكذاب عندما إتهمتموه بأنه مشارك في إغتيال الصحفي خاجقجي وتساوقتم مع صحيفية تركية تبث سمومها على دحلان وغيره من القيادات العربية لتتهموه بأنه ضرب وكسر ليخرج أمامكم على شاشات العربية وغيرها ليقول لكم كفاكم كذباً ونفاقاً ..
إن ما يتحدث به بعض المناقين من كذب وإفتراء أن دحلان سيشارك في مؤتمر ترامب لحشد الدعم لصفقة القرن لهو مسلسل آخر من الحقد والإفتراء على هذا الرجل وليس أدل على ذلك عندما صرح منذ أيام مضت أن موتمر وارسو لا يلبي مصالح الشعب الفلسطيني وأن علينا إتمام المصالحة والوحدة الفلسطينية لنكون موحدين أقوياء لمواجهة أي تدخل ينتقص من حقوق الشعب الفلسطيني ..
وسؤالي لكل من يتهم دحلان وغيره عندما يجد نفسه كاذباً فيما قال ؟!! هل يعتقد أنه لن يحاسب ولو بعد حين ؟!! لكن كفى أن يكون كاذباً ولا يوثق فيه أمام شعبه ..
وكلمة أخيره قالها لافروف في روسيا مع إنتهاء اللقاءات مع فصائل منظمة التحرير .. "الإنقسام يعزز جهود تصفية القضية الفلسطينية " ..
أما آن الأوان أن نعود لرشدنا وأن نزيل كل مسببات الفرقة وأن نتصالح مع أنفسنا أولا ثم نعيد للوطن وحدته بعد أن أصبحت القضية الفلسطينية في مهب الريح وتداعا عليها الكثير من الأمم .. ونعيد لشعبنا هيبته النضالية التي انتهكت على مذبح الإنقسام.