انتهت لقاءات الفصائل الفلسطينية في موسكو، والتي جاءت في إطار بحث ملف المصالحة الوطنية، وآخر المستجدات السياسية، التي طرأت مؤخرا على الساحة الفلسطينية.
واتفقت الفصائل الفلسطينية، على عدم إصدار بيان ختامي لحوارات موسكو بسبب: "الخلافات في المواقف".
وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، في كلمة له على هامش المؤتمر أنه :"لم يتم الاتفاق على بيان ختامي لمشاورات العاصمة الروسية (موسكو)، وأن ما تم التوصل إليه في العاصمة المصرية (القاهرة) هو أساس لحوار موسكو".
وأشار الأحمد، خلال حديثه، على أن السلطة الفلسطينية، هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، مردفا: "لن يشرفنا أن نتعامل مع الإدارة الأمريكية إلا من خلال الأمم المتحدة".
من جانبه، بين عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران أن: "لقاءات موسكو لم يصدر عنها أي بيان مشترك ولن يصدر ايضا".
وتابع: "معروف أن هناك خلافات سياسية بين الفصائل، وهذا ليس بجديد طبعا هناك توافق على رفض صفقة القرن، وكل المؤامرات التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية".
من جهته، أوضح عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ماهر الطاهر أنه: "اتفقنا أن لا يكون هناك بيان ختامي لاجتماعات موسكو".
بدوره، كشف موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وعضو وفدها في حوارات الفصائل بموسكو، اليوم الأربعاء، عن تفاصيل اجتماع الفصائل أمس الثلاثاء في العاصمة الروسية، موضحًا ما اختلفت عليه الفصائل وما اتفقت عليه.
و قال أبو مرزوق في تصريح صحفي، أن الفصائل خلال لقائها بموسكو اتفقت على ضرورة إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية، ومواجهة الخطة الأمريكية المعروفة إعلاميًا بـ"صفقة القرن"، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.
وأضاف: أن الفصائل اختلفت خلال اللقاء على "قضايا تفصيلية" لم يكشف تفاصيلها، مشيرا إلى أن هناك دعوات لاستكمال المباحثات ومعالجتها.
وأكد أبو مرزوق أنّه لا يمكن لأحد إجبار الفلسطينيين على إقامة دولة في قطاع غزة بدون الضفة الغربية والقدس، مشددا على أن الفلسطينيين سيقامون التطبيع، معلنًا دعمه للمؤسسات التي تقاطع الاحتلال وتقف أمام تمدده.
و أشار عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إلى أن "منظمة التحرير الفلسطينية إنجاز وطني لا يمكن المساس به لكننا ناقشنا كيفية تعونها مع جميع الأطراف".
يشار إلى أن الفصائل الفلسطينية عقدت حوارات في موسكو، ضمن إطار التأكيد على وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
يتبع..