مكاسب متعدده من تأهل هلال القدس لمجموعات كأس اتحاد آسيا

تنزيل (2).jpg
حجم الخط

حقق نادي هلال القدس ممثل فلسطين في بطولة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، أكثر من هدف بانتصاره الآسيوي، الثلاثاء، على مضيفه النصر العماني 1-0، وتأهله لدوري المجموعات.

تجاوز الدور التمهيدي

لعل الشيء الأهم بالنسبة للهلال المقدسي، بعد الفوز على النصر ذهاباً واياباً بنتيجة (3/1) بمجموع اللقاءين، هو التأهل لدوري المجموعات واللعب إلى جانب فرق الجيش السوري، والنجمة اللبناني والوحدات الأردني، هو كسر حاجز الدوري التمهيدي.

الهلال لم ينجح في تخطي هذا الدور في أول محاولتين آسيويتين، ففي المحاولة الأولى خرج على يد الجيش السوري قبل عدة مواسم بركلات الترجيح، وفي الموسم الماضي خرج على يد السويق العُماني، بعدما خسر ذهابا على أرضه (0/1)، وتعادل اياباً (1/1)، لكن هذا الموسم الأمور اختلفت ونجوم الهلال نضجوا وأكدوا على أحقيتم بالتواجد في هذه البطولة المهمة.

مكسب إضافي للكرة الفلسطينية

إذا كان هلال القدس أنجز مهمته وتأهل لدوري المجموعات، فإن هذا الإنجاز سيكون له مردوده الإيجابي على حصة فلسطين في البطولة القادمة، فالاتحاد الآسيوي يمنح فلسطين منذ عامين نصف بطاقة، على ضوء نتائج أنديتها والخروج المبكر لها من الدور التمهيدي، بعد كانت تمنح بطاقة ونصف من قبل.

لكن تأهل الهلال على الأقل هذا الموسم لدوري المجموعات سيمنح فلسطين بطاقة مباشرة للعب في دوري المجموعات الموسم القادم، بينما نصف البطاقة الأخرى مرهونة بما سيحققه فريق العاصمة في مجموعته من نتائج.



قراءة جيدة لفريق النصر

لو تطرقنا فنياً، فإن الهلال المقدسي كان قارئا جيدا لمضيفه النصر، بعد حسم موقعة الذهاب لصالحه 2-1، فالفريق العُماني كان من الواضح أنه يعتمد اعتماداً كبيراً على مدافعه الأيسر الأردني أحمد عبد الحليم، صاحب التسديدات القوية والمركزة سواء من كرات متحركة او ثابتة، لذلك لعب المدير الفني للهلال على ورقة تقدم عبد الحليم، خاصة في الشوط الثاني، وترك مساحات كبيرة خلفة في الجانب الأيسر، فاستغلها السريع عدي الدباغ وضرب ضربته القاضية بهجمة خاطفة سجل منها هدف المباراة الوحيد.

مكاسب متعددة

أيضاً خرج الهلال بمكاسب كثيرة ومتعددة، فالحارس الدولي رامي حمادة واصل تألقه وقدم مباراة كبيرة، كما أن الصفقات الجديدة التي أبرمها الهلال في فترة الانتقالات الشتوية، مؤخراً عززت بالفعل من قوة الخط الخلفي بعد انتقال أكثر من لاعب خاصة ميلاد تيرمانيني، فقد ظهر الانسجام الكبير بين القائد تامر صلاح والوافد الجديد خليل فريج في مركز قلب الدفاع، كما أدى محمد اليوسفين مباراة أيضاً جيدة للغاية في الشق الدفاعي في المحور الأيسر، فيما استمر تألق باقي النجوم خاصة الدوليين محمد عبيد وعدي الدباغ ومحمد يامين.