أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مساء اليوم الجمعة، على أن كل الخيارات مفتوحة أمام شعبنا وقواه السياسية في ظل استمرار استهداف قوات الاحتلال المدنيين العزل في مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة، وأن غزة عصية على الانكسار والانفصال.
وشددت الجبهة، في تصريح صحفي مساء اليوم الجمعة، على أن "شعبنا الفلسطيني سيبقى موحدا ولن يقبل الانقسام وسيقاوم مشاريع الانفصال بالمقاومة والانتفاضة في الميدان وبارادته الوطنية و بالدفاع عن حقوقه الوطنية لمواجهة كافة المشاريع الأميركية والإسرائيلية وفي مقدمتها صفقة العصر".
وأشارت إلى أن شعبنا وقواه السياسية يؤكد على استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار حتى تحقق أهدافها الوطنية، مردفة: "المقاومة الوطنية الفلسطينية لن تسكت أو تصمت أمام تغول قوات الاحتلال في عدوانها واستمرار الحصار واستهداف المواطنين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة".
ولفتت إلى أن الرد على الاحتلال سيكون باللغة والاداة التي يفهمها وبقوة العدوان المتواصل على شعبنا، داعية حركتي حماس و فتح إلى طي صفحة الانقسام.
وقالت : "كفى ١٢ عاما من البؤس والخراب للقضية الفلسطينية وانهاك الشعب الفلسطيني بالازمات الاقتصادية والاجتماعية"، متابعة : "تعالوا لتطبيق قرارات الإجماع الوطني في مايو ٢٠١١ ونوفمبر ٢٠١٧ وتطبيق وثيقة اتفاق القاهرة ٢٠٠٥ ووثيقة الوفاق الوطني ٢٠٠٦ طريق شعبنا لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية وتشكيل حكومة وحدة وطنية تحضر للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني وفق نظام التمثيل النسبي الكامل وإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني بالتوافق الوطني ومشاركة الجميع".
وشددت على ضرورة القيام بذلك "لنذهب معا نحو الأمم المتحدة لنيل العضوية الكاملة لفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة والدعوة لمؤتمر دولي للقضية الفلسطينية بموجب قرارات الشرعية الدولية وبمشاركة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وفي إطار سقف زمني محدد لحل القضية الوطنية الفلسطينية".
كما حثت السلطة والقيادة الفلسطينية لتطبيق قرارات المجلسين المركزي والوطني لمنظمة التحرير، بطي "صفحة أوسلو السوداء"، بإعادة تحديد العلاقة مع الاحتلال وسحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني ووقف العمل ببروتوكول باريس الاقتصادي وسحب سجلي السكان والأراضي من الإدارة المدنية الإسرائيلية.