أعلنت المذيعة والمتحدثة السابقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، أمس السبت، سحب ترشحها من منصب سفيرة بلادها لدى الأمم المتحدة الذي اختارها لتوليه الرئيس دونالد ترمب.
وقالت نويرت في بيانٍ مقتضب لها تعقيبًا على انسحابها، إن "الشهرين الماضيين كانا مرهقين لأسرتي وبالتالي فإنّ من مصلحة أسرتي أن أنسحب".
ويذكر أن حملة من الانتقادات الشديدة طالت نويرت على مدى أسابيع والتي بلغت حدّ الاستهزاء بها والتشكيك بمؤهّلاتها لتولّي هذا المنصب البالغ الحساسيّة لا سيّما وأنّ خبرتها الدبلوماسية تنحصر بمنصب الناطقة باسم وزارة الخارجية الذي تولّته في نيسان/أبريل 2017.
وتعليقاً على بيان نويرت أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية روبرت بالادينو أنّ ترامب سيختار "قريباً" مرشحاً آخر بدلاً منها.
ونويرت حائزة إجازة بالصحافة من جامعة كولومبيا وكانت بداياتها التلفزيونية في شبكة "إيه بي سي" ثم "فوكس نيوز" قبل أن تغادر نيويورك إلى العاصمة واشنطن.