أدانت حركة حماس ، اليوم الأحد، مشاركة مسؤولين عرب في مؤتمر وارسو، إلى جانب قادة إسرائيليين، في الوقت التي ترتكب فيه إسرائيل جرائم بشعة بحق الفلسطينيين، وانتهاك للمقدسات والحقوق الأساسية.
وأكدت الحركة في بيان صحفي، على أنها ترفض كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والتأكيد على أنها ستبقى القضية المركزية للعرب والمسلمين وأحرار العالم، وأنه يجب بقاء بوصلة العداء تجاه الكيان الصهيوني، ورفض حرفها نحو أطراف أخرى".
وتابع البيان: "القدس ستبقى عاصمة أبدية لفلسطين، وحق العودة حق ثابت لا يمتلك كائن من كان شطبه أو التنازل عنه، وإن استقرار المنطقة وتحقيق السلام لا يتأتى إلا بالتخلص من الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
وأردف: "إنتجريم محاولات التطبيع مع الكيان الصهيوني بكل أشكاله، ونطالب الدول والبرلمانات بمقاطعة الكيان الصهيوني وعزله ومحاصرته شعبيًا ورسميًا ونزع الشرعية عنه"،
وقلا: "وحدتنا الوطنية، ومساندة عمقنا العربي والإسلامي، واستمرار مقاومتنا بأشكالها كافة كفيلة بإحباط المشاريع التصفوية للقضية الفلسطينية، وعلى رأسها صفقة القرن "، داعيا الشعوب العربية والإسلامية إلى تبني استراتيجية دعم المقاومة بكل الوسائل لتعزيز صمود شعبنا وإسقاط صفقة القرن.