حذر ت جمعية رجال الأعمال، اليوم الاثنين من توقف مؤشرات النمو في قطاع غزة كلياً ووصول الاقتصاد لحد الإفلاس بفعل تعمق الأزمات الإنسانية.
وأكد رئيس الجمعية علي الحايك في تصريح صحفي، على أن مواصلة الخسائر اليومية للقطاعات الاقتصادية سيكشف خلال الأيام القادمة عن تضخم في الأزمات, هو الأخطر والأشد قسوة منذ بداية الانقسام والحصار الإسرائيلي.
وأوضح أن تلك الأزمات تتمثل في صعيد معدلات البطالة والفقر والانعدام الغذائي، التي ترتكز مؤشراتها بشكل أساسي على نشاط المصانع والمنشآت الاقتصادية، والتجارة في الأسواق.
وشدد الحايك، على أن غزة بحاجة لإعادة استنهاض الجهود لإعادة إحياء القطاعات الاقتصادية، من خلال إتمام المصالحة، سيما وأن انعدام التوافق السياسي والاقتصادي بين الأطراف الفلسطينية زاد من تدني فرص نهوض الاقتصاد بغزة لمستوى هو الأعلى.
وأشار إلى أن الكارثة القادمة تكمن في التحول الخطير الحاصل في بنية وهيكلية الاقتصاد من الجانب الصناعي الإنتاجي المشغل للعمالة إلى نظيره التجاري الاستهلاكي، والذي يعزز سلوك ونمط الاستهلاك و يدمر محاولات القضاء على الأزمات المنتشرة في القطاع.
يشار إلى أنه يعاني سكان القطاع حاليا من أوضاع إنسانية غاية في الصعوبة والتعقيد مع تواصل الحصار الإسرائيلي وفرض رئيس السلطة الفلسطينية منذ 10 أشهر إجراءات عقابية على سكان القطاع.