أدانت جامعة العربية بأشد العبارات، قرار سلطات الاحتلال الاسرائيلي الاقتطاع من أموال الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية (أموال المقاصة).
واعتبرت أن القرار يأتي في نطاق مواصلة مخططات الاحتلال وتكثيف ضغوطه وبكافة الوسائل على قيادة السلطة.
وأكدت الجامعة العربية دعمها الكامل للقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في نضالهم لاسترجاع جميع الحقوق الوطنية الثابتة، وحيّت صمود الأسرى في سجون الاحتلال، وتثمن تضحياتهم الجسيمة، من أجل نيل حقوقهم المشروعة
بدوره، أكد الأمين العام المساعد لقطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي في تصريح صحفي الاثنين، "أن هذا القرار الإسرائيلي لن يثني القيادة والشعب الفلسطيني عن مواصلة الصمود والنضال ورفض الخضوع والابتزاز، وما هو إلا استمرارا للقرصنة الإسرائيلية وسرقة لأموال الشعب الفلسطيني ونهب موارده".
واعتبر أن اقتطاع الأموال ممارسة لسياسة السطو والبلطجة الرسمية والمعلنة على موارد وأموال الشعب الفلسطيني باعتبارها نهجا وعقيدة إسرائيلية في التعاطي مع حقوقه.
وأشار إلى أنه يمثل مخالفة واضحة وخرقاً فاضحاً لالتزامات الاحتلال وفق الاتفاقيات الموقعة وخاصة بروتوكول باريس الاقتصادي، واخلالاً سافرًا بكل مبادئ القانون الدولي وقانون المعاهدات، في استخفاف واضح للمنظومة القيمية والقانونية الدولية.