علن خبراء منظمة "Cochrane" الدولية التي تدرس فعالية التقنيات الطبية، أن تخفيض احتمال الإصابة بالإنفلونزا ممكن بالتلقيح في الوقت المناسب، ولكن هذا لا يضمن الوقائية 100%.
وأكد ممثل عن المنظمة في حديث لوكالة نوفوستي، أن التلقيح والفيتامينات والليمون والثوم لا يمكن أن تعطي ضمانا مؤكدا للوقاية من الإنفلونزا. وقال إن "أمراض البرد حاليا سببها الفيروسات والمضادات الحيوية لا تؤثر فيها. وقد أظهرت نتائج البحوث التي أجرتها المنظمة، عام 2013، أن المضادات الحيوية غير فعالة في هذا المجال، وأن تناول فيتامين С بصورة دورية منتظمة عموما لا يخفض من عدد الإصابات، ولكنه يخفف من أعراض المرض ويقلص فترته".
ويضيف المتحدث أنه حتى نبات القنفذية الأرجوانية Echinacea purpurea، الذي يستخدم في الولايات المتحدة وأوروبا على نطاق واسع، غير فعال في علاج الإنفلونزا، حيث اتضح أن تأثيره ضعيف، ولا يصلح سوى للوقاية.
كما أن استنشاق البخار ليس وسيلة للعلاج، فقد بينت نتائج الدراسة التي أجريت عام 2017 بمشاركة 387 مريضا بأن هذه الطريقة غير فعالة أيضا في علاج الإنفلونزا. أما الثوم، فهو مادة جيدة للوقاية من المرض، ولكن لا توجد لدى المنظمة بيانات كافية لتأكيد نظرية فعاليته في علاج الإنفلونزا.
نبات القنفذية الأرجوانية
ويشير المتحدث إلى أن عدد الإصابات بالإنفلونزا انخفض بنسبة 2.3% بين غير الملقحين و0.9% بين الملقحين، في حين انخفضت الإصابات بين الأطفال الملقحين من 18% إلى 4%.