أعلنت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، مساء اليوم الثلاثاء، استبدال تسمية الجمعة القادمة 22 فبراير إلى "جمعة الوفاء لشهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي" في مخيمات العودة شرق قطاع غزة.
وشددت الهيئة في تصريح صحفي تلقت "خبر" نسخة عنه "على وحدة الجغرافيا الفلسطينية ووحدة الدم والجسد الفلسطيني في مواجهة مؤامرة شطب الثوابت".
وفيما يلي تصريح الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار:
تصريح صحفي
صادر عن الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار
الجمعة القادمة جمعة شهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي
تتعاظم الإرادة الفلسطينية الباسلة في مدينة القدس المحتلة متجسدة في صمود أبناء وبنات شعبنا وهم يتصدون للهجمة الصهيونية المتواصلة على الأرض والمقدسات وكل معالم المدينة استكمالا لمشروع تهويدها بشطب معالمها وطمس هويتها وتهجير أهلها بممارسة كل أشكال التنكيل والإرهاب بحقهم دون ان يحرك هذا العالم ساكنا وهو يشهد الجريمة المستمرة في باحات مساجدها وكنائسها وشوارعها، والقدس تواجه وحدها هذا المسلسل من الإجراءات والممارسات العنصرية الصهيونية يستوجب على الامة بكل مكوناتها الوقوف انتصاراً لكرامتها وعزتها وصمود أهلها فليس هناك من مبرر للتقاعس عن الواجب دفاعاً عنها وعن قداستها.
ونحن نوجه تحية الاجلال لصمود أهلنا في القدس والضفة الفلسطينية فإننا نؤكد على وحدة الجغرافيا الفلسطينية ووحدة الدم والجسد الفلسطيني في مواجهة مؤامرة شطب الثوابت، فالقدس والعودة والأرض ثوابت لا يمكن التنازل أو التفريط بها فهي تعني لنا البقاء أو الفناء.
اننا في الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار وفاءً لتضحيات وصمود أهلنا في القدس ومدن وقرى الضفة الفلسطينية وفي الذكرى الخامسة والعشرين لمجزرة الحرم الإبراهيمي التي تصادف يوم الخامس والعشرين من فبراير فإننا قد اتخذنا قراراً باستبدال تسمية الجمعة القادمة 22 فبراير إلى "جمعة الوفاء لشهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي"
وعليه ندعو أهلنا وجماهير شعبنا في كل فلسطين وفي الشتات لإحياء الذكرى وفاءً للشهداء ليكن يوم غضب وثورة على الاحتلال والاستيطان والاجرام الصهيوني.