ساد التعادل السلبي بين برشلونة وليون، نتيجة المباراة التي جمعتهما على ملعب بارك أولمبيك، في إطار مواجهات ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

ويحتضن ملعب كامب نو، معقل الفريق الكتالوني لقاء العودة، والمقرر إقامته يوم الأربعاء الموافق 13 مارس المقبل.

انطلقت المباراة ببداية ساخنة منذ الدقائق الأولى، فمع أول هجمة من جانب الفريق الكتالوني، وصل عثمان ديمبلي بانفراد من الجهة اليسرى، ولكن فشل في افتتاح النتيجة بعدما خرجت تسديدته بعيدة عن المرمى.



واصل البلوجرانا ضغطه الهجومي المبكر وفي الدقيقة الثالثة حصل ميسي على ركلة حرة مباشرة من موقع خطير، بعد عرقلته من حسام عوار الذي حصل على البطاقة الصفراء، ليعجز البرغوث عن إيداعها في الشباك.

استعاد أصحاب الأرض توازنهم وبدأ وسط الملعب في امتلاك الكرة بواسطة ندومبيلي وعوار، بالإضافة لانطلاقات ديباي التي تصدى لها الدفاع الكتالوني باقتدار.

وصل الفريق الفرنسي بأول كرة خطيرة على مرمى برشلونة، حيث استغل تيرير غياب ضغط لاعبي البارسا ليسدد صاروخية لامست أصابع تير شتيجن ثم ارتطمت بالعارضة لتتعالى أصوات الجمهور.

حاول برشلونة الوصول إلى مرمى ليون في أكثر من مناسبة عن طريق ليونيل ميسي، الذي تولى مهمة تفكيك الجدار الدفاعي الصلب لليون، بجانب ديمبلي الذي فشل في العديد من الصراعات الثنائية.

وقبل نهاية الشوط الأول كاد سيرجيو بوسكيتس أن يحرز الهدف الأول للبلوجرانا، بتعامله بشكل جيد مع تمريرة سميدو قبل أن تخرج تسديدته بجوار القائم الأيمن للحارس.

واصل الفريق الإسباني ضغطه مع انطلاقه الشوط الثاني وتحول ميسي للعب أقرب لمنطقة الجزاء بجوار لويس سواريز على أمل إحراز هدف التقدم.

وأهدر سواريز فرصة محققة في الدقيقة 60، حيث لم يستثمر خطأ مدافعي ليون في تشتيت الكرة داخل منطقة الجزاء ولكن فشل الأوروجواياني في تحويل الكرة إلى الشباك بغرابة.

استغل ديباي مهارته على الجبهة اليسرى وراوغ نيلسون سميدو إلى أن مرر كرة عرضية لزميله موسى ديمبلي ولكن تدخل تير شتيجن في الوقت المناسب.

أجرى إرنستو فالفيردي التغيير الأول في في الدقيقة 68 بخروج عثمان ديمبلي الذي تراجع مردوده في الشوط الثاني، وأشرك فيليب كوتينيو بدلا منه.

سيطر برشلونة على الربع ساعة الأخيرة بشكل كامل، وتراجعت خطوط ليون في ظل محاولات ميسي وسواريز المستميتة لتسجيل الهدف، ولكن دون جدوى أمام يقظة لاعبي ليون.

لجأ الفريق الفرنسي للعودة بكامل لاعبيه أمام هجوم برشلونة الكاسح، وهو ما نجح فيه بالنهاية بعد إنهاء المباراة بتعادل صعب مع برشلونة.