بحثت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، مع إدارة الأونروا في الضفة الغربية خلال اجتماع عُقد بمقر الدائرة في مدينة رام الله، أوضاع اللاجئين في مخيمات الضفة والقدس، بالإضافة إلى قضايا التعليم في مدارسة وكالة الغوث، في ظل نقص المعلمين بالمدارس، إلى جانب قضية مستشفى قلقيلية.
وضم وفد الأونروا المشارك في الاجتماع "مديرة عملياتها في الضفة الغربية غوين لويس، ونائب مدير العمليات لشؤون لبرامج ميغ أوديت، ومدير برنامج التعليم معاوية عمر، ومسؤول الإعلام كاظم خلف، إلى جانب ممثلي دائرة شؤون اللاجئين، وهم: "مدير عام الدائرة أحمد حنون، ومدير عام المخيمات ياسر أبو كشك"، ومدير الأونروا في الضفة كنعان الجمل.
بدورها، أطلعت السيدة لويس دائرة، شؤون اللاجئين على ضوء تحركات الأونروا لتعزيز تواجدها واستمرارية عمل مؤسساتها في القدس لخدمة اللاجئين، كاشفةً عن زيارة أخرى لمخيم شعفاط الأسبوع القادم للوقوف على مشاكل المخيم ومعالجتها.
وأشارت إلى قلق اللاجئين من خفض الخدمات وتخوفهم من المستقبل، مؤكدة على أنّ تعزيز العمل المشترك بين دائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية والأونروا سيساهم في تبديد هذا القلق، في ظل مساعِ زيادة الميزانيات المقدمة للأونروا هذا العام.
وبشأن التشعيب، رأت أنّ الأونروا اضطرت إلى ذلك في الوقت الحالي، لافتةً إلى أنّ أعداد الطلبة في الضفة بالفضل 48+1 ولكن في الأقاليم الخرى 50+1.
ونوهت إلى أنّ الأونروا تعمل على معالجة نقص المعلمين في مدارها من خلال التنقلات الداخلية لتغطية النقص للحفاظ على مصلحة الطلبة.
من جهته، أكد حنون، على عدم المساس بعمل الأونروا وتفويضها الممنوح لها بالقرار302، مُشيراً إلى وجود تحرك فلسطيني على مستوى دول الأعضاء في الأمم المتحدة، لتجديد التفويض الممنوح للأونروا، وتوفير التمويل المالي المطلوب لضمان استمرار عملها.
وأشاد بتواصل الأونروا وتفاعلها مع اللجان الشعبية والمجتمع المحلي داخل المخيمات، من خلال الاجتماعات الدورية التي تُعقد في دائرة شؤون اللاجئين والزيارات الميدانية التي تقوم بها السيد لويس كوين وطاقم وكالة الغوث.
وثمن حنون، زيارة المفوض العام للأونروا بييركرينبول، إلى مخيم شعفاط والجهد المبذول في هذا الإطار لتعزيز الأونروا بالقدس وحماية مؤسساتها، مُؤكّداً على أهمية اللقاءات لحل كل الاشكالات ووضع الحلول لتسهيل الحياة في المخيمات وتخفيف معاناتهم.
من جانبه، طالب أبو كشك، بضرورة مراجعة التشعيب في الصفوف في بداية السنة الدراسية الجديدة، موضحاً أنّ معالجة قضية التشعيب ستساعد في حل مشكلة المعلمين في الزيادة أو النقصان بمدارس الأونروا.