الأقطش الخطيئة والعقاب..!؟

V7T6C.PNG
حجم الخط

منذر ارشيد

 

الرد على الأقطش لا يكون بالشتائم وقلة الأدب

الرجل إذا أخطأ فيجب محاسبته بالقانون 
منظمة التحرير شرعية قانونية تمثل الشعب الفلسطيني
هناك خلل في تركيبتها وفي مؤسساتها ..نعم ويجب معالجته وبالسرعى القصوى

ولكن التنكر لها وبالشكل الذي يوحي بأنها وباء يجب إستئصاله، فهذا كلام خطير جدا ً ، 
وعلى المنظمة أن تعود فعلا تمثل الشعب الفلسطيني بشكل عملي وليس بالشعارات

ليس بالشتائم ولا بالالفاظ النابية ولا بالقول..
يا أقطش الذنب ولا بالقول يا كلب.. ولا يا حقير ..ولا يا خائن.. كلاب معيب ولا ينسجم مع أخلاقنا ومبادئنا

منذ الأمس ونقرأ لمن يهاجمون الأقطش ويطعنون به وبشرفه وفيهم من هم أنجس من النجاسة نفسها .

اقول لهؤلاء ...على هونكم ، فالموجة عالية والركوب عليها يحتاج الى مؤهلات وقوة في الحجة والبرهان وليست بالبلطحة والصراخ ولا الشتائم المقززه وبعضكم لا يملك سوى الصوت العالي الفارغ.. والذي كمن يصرخ في وجه الاسد وهو يأكله .. معلش تواضعوا قليلا.. 
فالرجل أكاديمي وصاحب رأي.. فمناقشته بالعلم والمعرفة

ونقول للدكتور نشأت وانت صاحب الشهادات العليا والمفترض أن تكون ذكي وكان عليك أن تستعمل عقلك قليلا قبل التوجهة الى قناة الجزيرة وأنت ت عرف تماما نهجها وسياستها وهي تستضيف صهيونيا 
كان يجب عليه ان تصفي دماغك من الشوائب وتفرد مساحة منه أمام شيطانان ستحلس معهما أولهما فيصل اللئيم وثانيهما كوهين اللعين

ولكن الأقطش جلس متباهيا كالطاووس وقد أخذته العزة 
وكأنه قد حسب حسابا دقيقا بأنه سينضم الى عزمي بشارة وتفتح له الجزيرة مركزا علميا أفضل له من بير زيت 
ويصبح ذلك الزعيم الملقى في مزبلة الدوحة مع بعض من باعوا اوطانهم من مصر وسوريا وليبيا ، وفلسطين التي ليس لها حظ سوى مقعدين يتيمين ، مقعد لبشارة ومقعد للأقطش في حضانة الذل والعار الصهيو أمريكية .

ليس المهم ما قاله الاقطش.. بأن منظمة التحرير لا تمثل سوى 30%.. وأقول بهذا الخصوص إذا هذه النسبة في وقتنا الحالي عال العال ..و لو حسبناها بالورقة والقلم لربما يكون زاد في النسبة اكثر من الواقع ، ويكون قد أخطأ حتى في الرقم ..
الدكتور الاقكش أخطأ عندما قبل المشاركة بدل الدكتور حمامي وهذا دليل على أن لعبة خبيثة تمت باتفاق مع حمامي كي يكون البديل عنه شخصية من داخل الوطن ليقول ما يقوله الحمامي المعروف بمواقفه العدائية والذي لا ما عاد كلامه مؤثرا ً.. والدليل الضجة التي حدثت مع حديث الدكتور الأقطش..

فلو قال الأقطش هذا الكلام في غير المكان والحضرة الشيطانية فانا أجزم أنه كان سيحظى بقبول كبير من الشارع ومن لا يعترف بأن المنظمة بصيغتها الحالية وقد انفلشت انفلاشا سطحيا أفقيا وعمودياً وترهلت وماعادت كما كانت قبل عقدين وما سبق ...
وما قاله وما يقال في الشارع يجب أن يدق ناقوس الخطر كي يتم مراجعة شاملة لوضع المنظمة ولا يغرنا الكلام المطاط والشعارات الوطنية والعاطفية التي اوصلتنا إلى الكذب والضلال والخداع

أما أن الأقطش قد أخطأ في الوصف .. لا لم يخطيء

بل إرتكب خطيئة في أمر أهم ربما هو أكثر ما لفت إنتباهي

الدكتور ارتكب خطيئة كبرى أسائت لنا جميعا حتى لمن له وجهة النظر ذاتها حول المنظمة وترهلها

أما قوله ..أن الماسونية التي أنشأتها ... !!!؟

وهذا اتهام خطير جدا .. ويجب أن يخضع لمحاكمة سياسية
فإما أن يثبت ذلك بالدلائل.. والإثباتات اذا كان يمتلكها...

ويقدمها أمام محكمة وطنية وحسب القانون ..ولماذا لا يعرف شعبنا الحقيقة اذا كان محقا ً .. أو يثبُت أنه مجرد مدعي كاذب..!؟

و محاسبة الدكتور الأقطش على قوله الأول يجب أن يستند على قاعدة المكان والزمان والأشخاص ..
فالمكان الاتجاه المعاكس 
والزمان...الوقت الذي يتم التئامر على الكينونة الفلسطينية والمتمثلة بالمنظمة ..

والأشخاص ..كوهين الجزيرة ...وكوهين تل أبيب

والأخطر أن الاقطش تحدث بما يدغدغ عواطف ليس كوهين فقط ، بل الصهيونية العالمية والمحافل التي تصنع القرار لتثبيت ان الفلسطينيين شعب بلا مضمون ولا قيادة ولا مؤسسة تجمعهم ..
وبناء عليه فان على العالم ان يتحمل مسؤولية هذا الشعب المسكين الذي يجب أن يتم العناية به وتوزيعه على بقاع الارض وتأمين المأوى والمأكل لهم خوفا من أن يموتوا جوعا
بدل أن يقال وبكل تأكيد...
أن فلسطين لها مؤسسة معترف بها دوليا ولها برنامج ولها مطالب مشروعة وحق العودة وغيرها من القضايا التي يجب ان تعود ضمن برنامج المنظمة وميثاقها الأساسي

الأقطش.. يجب محاكمته محاكمة وطنية ومن خلال لجنة موثوقة من شعب ضحى بالاف الشهداء كي يكون له مؤسسة تمثله تحت عنوان فلسطين (منظمة التحرير الفلسطينية)
اما محاكمته عبر الاعلام بالشتائم والتخوين ويا كلب أو يا خائن ويا إبن الكلب وووالخ

فكم من أشبعتموهم شتما... وفازوا بالإبل..!

اصحووووا يا مغفلين كفاكم استهبال 
اعملوا على اصلاح حالكم ومنظمتكم وفتحكم .. فضحتونا