نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، د. أحمد أبو هولي، إصدار وزير التربية اللبناني أكرم شهيّب، قراراً مفاجئاً يُفيد بفصل الطلبة الفلسطينيين المسجلين بالمدارس الرسمية وإعادتهم للالتحاق بمدارس الأونروا.

وقال أبو هولي، في تصريح وصل وكالة "خبر": إنّ "ما تناقلته وسائل الإعلام بهذا الشأن عبارة عن إشاعات كاذبة، هدفها ضرب العلاقة الأخوية التي تربط بين الشعبين الفلسطيني واللبناني".

وبيّن أنّه أجرى اتصالاته مع الجهات الرسمية اللبنانية، موضحاً أنّها نفت له صحة الخبر، وأنّ وزير التربية اللبناني لم يصدر عنه أي قرارات تتعلق بفصل الطلبة الفلسطينيين من المدارس الرسمية اللبنانية.

وأشاد أبو هولي، بالموقف اللبناني الرسمي والشعبي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني ولأهلنا اللاجئين في لبنان، مُشيراً إلى أنّ الحكومة اللبنانية تقدم ما لديها من خدمات وإمكانات لتخفيف معاناة اللاجئين الفلسطينيين وتعزيز صمودهم رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها.

وفي ختام حديثه، جدّد التأكيد على عمق العلاقة ومتانتها بين الشعبين الفلسطيني واللبناني، لافتاً إلى أنّ التنسيق والتعاون مع الحكومة اللبنانية مستمر بما يخدم اللاجئين الفلسطينيين والحفاظ على وجودهم في لبنان كضيوف مؤقتين إلى حين عودتهم إلى ديارهم التي هُجّروا منها قسراً عام 1948 طبقاً لقرار 194.