أفاد السفير الأمريكي لدى "إسرائيل" ديفيد فريدمان بأن بلاده هي الدولة الوحيدة القادرة على إرساء سلام دائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وحث على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي الإسرائيلي الفلسطيني في القدس، السلطة الفلسطينية على اتباع رؤية واشنطن من أجل سلام اقتصادي، زاعما رغبة حكومته في "ازدهار" الشعب الفلسطيني.
وقال: "إن الهدف من المؤتمر هو تشجيع تطوير الأعمال الضفة الغربية، وتشجيع ازدهار الناس الذين يعيشون هناك"، وفق تعبيره، داعيا إلى تعميق روابط الأعمال بين المستوطنين الإسرائيليين ورجال الأعمال الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن عن "إزاحة" القدس عن طاولة المفاوضات-المتوقفة من 2014-ونقل سفارة بلاده إليها وإعلانها عاصمة للكيان الإسرائيلي.
كما بدء بإجراءاته لإنهاء الشاهد الأخير على قضية اللجوء عبر تقليص المساعدات الأمريكية المقدمة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وتعتبر "صفقة القرن" مجموعة سياسات تعمل الإدارة الأمريكية الحالية على تطبيقها حاليًا-رغم عدم الإعلان عنها حتى اللحظة-، وهي تتطابق مع الرؤية اليمينية الإسرائيلية في إنهاء القضية الفلسطينية.