267 فلسطينيًا استشهدوا منذ بدء مسيرات العودة

مركز حقوقي: 267 فلسطينيًا استشهدوا منذ بدء مسيرات العودة
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

قال مركز الميزان لحقوق الإنسان إن 267 مواطنًا فلسطينيًا استشهدوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي منذ انطلاق مسيرات العودة الكبرى على الحدود الشرقية لقطاع غزة في 30 مارس 2018.

وأوضح المركز في بيان صحفي أن من بين الشهداء (11) شهيدًا تواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثامينهم، منهم (3) أطفال، ومن بينهم (190) استشهدوا خلال مشاركتهم في مسيرات العودة، من بينهم (40) طفلًا، وسيدتين، و(8) من ذوي الإعاقة، و(3) مسعفين، وصحافيين اثنين.

وأضاف أن (14673) فلسطينيًا أصيبوا، من بينهم (3128) طفلًا، (653) سيدة، (171) مسعفًا، و(148) صحافي، ومن بين المصابين (7750) أصيبوا بالرصاص الحي، من بينهم (1433) طفلًا، و(151) سيدة.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال لا تزال تواصل استهداف المشاركين في مسيرات العودة السلمية على امتداد السياج الفاصل شرقي قطاع غزة، للجمعة الـ (48) على التوالي، وتستخدم القوة المفرطة والمميتة في معرض تعاملها مع الأطفال والنساء والشبان المشاركين في تلك المسيرات.

وأفاد بأن الاحتلال لا زال يستهدف الطواقم الطبية والصحافيين، حيث استشهد أمس الجمعة الطفل يوسف سعيد حسين الداية (14 عامًا)، وأصيب (137) مواطنًا، من بينهم (18) طفلًا، و(8) نساء، وصحفي.

واستنكر المركز بشدة، استهداف الاحتلال للمشاركين في تلك المسيرات، ولاسيما الأطفال والنساء، وتكرار استهداف الطواقم الطبية والصحافيين، بالرغم من وضوح شاراتهم المميزة، وتعمده إيقاع الأذى في المدنيين دون اكتراث بقواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان.

وأكد أن استمرار صمت المجتمع الدولي وتحلله من التزاماته القانونية الناشئة عن اتفاقية جنيف الرابعة، وتجاهل انتهاكات قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق السكان في الأراضي الفلسطينية المحتلة شكلا عامل تشجيع لمواصلة أعمال القتل دون أي خشية من الملاحقة.

ودعا المجتمع الدولي للتحرك العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة والمنظمة والعمل الفوري على انهاء الحصانة التي تتمتع بها قوات وقادة الاحتلال، وملاحقة كل من يشتبه بضلوعه في أي من الانتهاكات، كسبيل وحيد لضمان احترام قواعد القانون الدولي وتحقيق العدالة في هذه المنطقة من العالم.

وشدد مركز الميزان على الضرورة الملحة لإنهاء حصار غزة، كونه يشكل انتهاكًا جسيمًا لقواعد القانون الدولي، وهو الذي يدفع إلى استمرار تدهور الأوضاع الإنسانية وحالة حقوق الإنسان.