أكّد دعم التيار لأي حراك شعبي

قيادي بالتيار الإصلاحي ينفي الإدلاء بأي تصريح حول حراك "ارحل"

قيادي بالتيار الإصلاحي لـ"فتح" ينفي إدلاء أي تصريح بشأن المشاركة بحراك مناهض للرئيس
حجم الخط

غزّة - وكالة خبر

نفى عضو المجلس الثوري  لحركة فتح والقيادي بالتيار الإصلاحي، عبد الحميد المصري، ما نُقل على لسانه من تصريحات بشأن عدم مشاركة التيار في أي فعالية أو حراك شعبي يدعو لإجراء انتخابات فلسطينية شاملة.

وقال المصري، خلال حديثه لقناة "الكوفية": إنّه "لم يُدلِ بأي تصريحات لأي جهة إعلامية منذ أيام"، مؤكّداً على حق الشعب الفلسطيني في التظاهر لنيل حقوقه وإنقاذ مصيره خاصة في قطاع غزّة.

وأشار إلى أنّ تيار الإصلاح الديمقراطي بفتح يدعم أي فعاليات أو حراك شعبي، يدعو إلى انتخابات كاملة بينها ضمنها الرئاسة، مُشدّداً على ضرورة الاحتكام للشعب بصفته مصدر السلطات ومن حقه أنّ يُقرر قيادته القادمة.

وفي ذات السياق، بيّن المصري في تدوينة له عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنّ منظمة التحرير الفلسطينيه تمثل الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، داعياً اللجنة التنفيذية إلى العمل الجاد من أجل إصلاح هياكلها ومؤسساتها وضخ دماء جديدة في أطرها بما يشمل كافة القوى السياسية الفلسطينية وبينها حماس والجهاد الإسلامي.

وأضاف في تعقيب له على اللغط السياسي في قطاع غزّة بين حملتي "ارحل" و"اخترناك" أنّ  كافة الشرعيات انتهت، قائلاً: "من يريد أنّ يستمر في قيادة الشعب الفلسطيني عليه أنّ يستجدي شرعيته من الشعب الفلسطيني، لأنّه فقط من يمنح الشرعية عبر صناديق الانتخابات".

وتابع المصري: "لو خُيرت فلن أختار من قطع راتبي، وحاول أنّ يُنهي تاريخي، ويُحاول إذلال أهل غزّة وحصارهم، والتضييق عليهم، وقطع رواتب الشهداء والجرحي والمناضلين الشرفاء والفقراء والأرامل".

وأردف: "لن أختار من رسخ الكراهية بين الفتحاويين أنفسهم وبين كل فئات شعبنا، ولن أختار من يسعى لترسيخ أنّ أهل غزّة هم شعب آخر، أو على الأقل مواطنين فلسطينين من الدرجة الخامسة".

وختم المصري تدوينته، بالقول: "وعليه لن أختار عباس أو حماس، وسأدعم منظمة التحرير كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني".