فتح: نرفض زج الأقصى ونضالنا الوطني في صراعات الاخوان المسلمين

فتح
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

عدّت حركة "فتح"، استغلال "حماس" فتح باب الرحمة للمسجد الأقصى لإقامة صلاة الغائب على عناصر من جماعة الاخوان المسلمين في مصر، دليلا دامغا على عمق الروابط الوثيقة بين قيادة الجماعة وفرعهم في فلسطين المسمى "حماس"، وبرهانا ماديا على كذب رئيس المكتب السياسي لحماس في تصريحاته للصحافة المصرية، التي اعلن فيها انعدام صلة حركته بجماعة الاخوان المسلمين.

وشددت "فتح" في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الأحد، على رفضها المطلق لزج المسجد الأقصى والنضال الوطني الفلسطيني في صراعات الجماعة وتوابعها مع الدول العربية وشعوبها وحكوماتها.

ولفتت الى تزامن صلاة الغائب المرفوضة، التي أقامها منتسبو وأنصار حماس في المسجد الاقصى على تسعة أعضاء من الجماعة قضت محكمة مصرية بمشاركتهم في جريمة قتل النائب العام المصري هشام بركات مع وجود رئيس المكتب السياسي لحماس اسماعيل هنية في القاهرة، وتصريحاته للصحافة المصرية حول انعدام صلة حماس بجماعة الإخوان المسلمين .

وأكدت فتح ثقتها بقدرة القيادتين السياسية والأمنية في مصر العربية على التمييز بين تصريحات وأقوال هنية والحقائق والوقائع العملية على الأرض، التي تثبت العلاقة العضوية غير الخافية على أحد ما بين قيادة الاخوان المسلمين وفرعها في فلسطين المستتر تحت اسم "حركة المقاومة الاسلامية ".

 وطالبت فتح، وسائل الاعلام المصرية بعدم تحميل الشعب الفلسطيني وقضيته تبعات ارتباط حماس بالجماعة، وأهابت بها التركيز على دور حماس المنوط بها من القيادة الدولية للجماعة والتي لا تملك قدرة الانفكاك منه، فدورها مرسوم لمناهضة وضرب الحركة الوطنية الفلسطينية، عدا عن انسياقها في مؤامرة تصفية القضية الفلسطينية وانخراطها المباشرة في جبهة العداء الأميركية الاسرائيلية، وسباقها مع المستوطنين اليهود في الدعوة لقتل الرئيس محمود عباس، علاوة على حملاتها المبرمجة للتشكيك بشرعية منظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس فلسطين محمود عباس عند كل انجاز سياسي لصالح الشعب الفلسطيني وقضيته لدى المجتمع الدولي، ومع كل لحظة تعمل فيها القيادة السياسية بحكمة واقتدار لتثبيت الوضع القانوني لفلسطين على خريطة العالم .

وشددت على التزامها بمبدأ عدم التدخل بالشؤون الداخلية للدول العربية ومواقفها الثابتة في رؤية الأقطار العربية في أحسن حالات الاستقرار السياسي والأمني والتقدم والازدهار الاجتماعي والثقافي .