أفرجت سلطات الاحتلال، مساء اليوم الأحد، عن رئيس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية في القدس الشيخ عبد العظيم سلهب، ونائب المدير العام لدائرة الأوقاف الاسلامية الشيخ ناجح بكيرات، ويسلمهما قرارات إبعاد واستدعاء.
وأكدت مصادر محلية، على أنه جاء ذلك، بعد اعتقالهما فجر اليوم والتحقيق معهما لساعات على خلفية فتح مبنى باب الرحمة داخل المسجد الأقصى.
وأدلى الشيخ سلهب بتصريح صحفي فور الافراج عنه من مركز اعتقال "المسكوبية" غرب القدس المحتلة، قال فيه أن الاعتقال جاء على خلفية فتح مبنى ومصلى باب الرحمة داخل المسجد الاقصى، مضيفا: "الاعتقال لن يضيرنا، وسنمضي قدما في الحفاظ على المسجد الاقصى بكل مساحته ومرافقه".
من جهته، أوضح الشيخ بكيرات أن محققي الاحتلال ركزوا على قضية فتح مبنى باب الرحمة، ونحن أكدنا لهم أن الأوقاف الاسلامية حينما اتخذت قرار فتح مبنى باب الرحمة باعتباره جزءا لا يتجزأ من المسجد الاقصى الذي لا يخضع للتفاوض أو المساومة".
وأردف: "أن محققي الاحتلال سألوا عن مصير المبنى، ونحن أكدنا أن هذا القرار من صلاحية الأوقاف الاسلامية التي ربما تفتحه مصلى أو دائرة من دوائر المسجد، وأن الأوقاف مصرّة على ترميمه في الفترة القليلة القادمة".
وسلم الاحتلال الشيخين سلهب وبكيرات قرارات إبعاد إدارية عن المسجد الاقصى لمدة 8 أيام، وأمر استدعاء بعد الأيام الثمانية لمركز "القشلة" في باب الخليل بالقدس القديمة، إما لتجديد قرار الابعاد الاداري لمدة بين 3-6 شهور أو عدم تجديد القرار.