دعا رئيس حكومة تسيير الأعمال رامي الحمد الله، المجتمع الدولي، وخاصة الاتحاد الأوروبي، بالضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي لوقف الاقتطاع من أموال الضرائب الفلسطينية، وإعادتها بالكامل، مؤكدًا: "هذه ليست قضية مالية إنما قضية سياسية، أموالنا حق لنا واسرائيل تقوم بجبايتها بالنيابة عنا".
جاءت دعوة الحمد الله خلال لقائه اليوم الخميس، مبعوث الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سوزان تريستال، في مكتبه برام الله، حيث بحث معها آخر التطورات السياسية ومستجدات الأوضاع في فلسطين.
وأضاف الحمد الله "من الضروري قيام الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، لدفع عملية السلام الى الأمام، مثلما طالب الرئيس محمود عباس مؤخرا في القمة العربية الأوروبية التي عقدت في شرم الشيخ".
كما واستعرض الانتهاكات اليومية الاسرائيلية، واعتداء جيش الاحتلال ومستوطنيه على المقدسات سواء في القدس أو الخليل، والتوسع الاستيطاني ومساعي اسرائيل لتدمير حل الدولتين، واقامة الدولة الفلسطينية المتواصلة جغرافيا على حدود عام 1967.
وفي ختام اللقاء، ثمن الحمد الله الدعم الأوروبي المستمر لفلسطين، معتبرا أنه رغم قيام العديد من الدول بتخفيض دعمها او وقفه عن فلسطين، إلا أن الدعم الأوروبي في ازدياد سواء ماليا أو سياسيا.