قال عضو الهيئة القيادية العليا لمسيرات العودة هاني الثوابتة: إنّ "مسيرات العودة أعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة القضايا المحلية والعربية والدولية، وذلك بعد انشغال الإعلام العالمي بأحداث المنطقة".
جاء ذلك اليوم الخميس، خلال ندوة حوارية عقدتها وزارة الإعلام بغزّة، بعنوان: "مسيرات العودة بعد عام من انطلاقها، قراءة إعلامية"، بحضور رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف، ونخبة من الصحفيين.
وأضاف الثوابتة: "الجميع يريد تصفية حق العودة الذي يهدف لزعزعة الوجود الإسرائيلي، بهدف إنهاء الصراع وتراجع أهمية القضية الفلسطينية عالمياً"، مُؤكّداً على أنّ التضامن الشعبي عكس حالة من الإيمان بالمقاومة التي يمكن ترجمتها بمختلف الأشكال والأدوات.
وتابع: "مسيرات العودة جاءت للتأكيد على ضرورة كسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في غزّة، ورفض القبول بما هو قائم"، مُنوهاً إلى أهمية رفض المحيط السياسي الذي يحاول إعادة القضية الفلسطينية للخلف.
وأردف الثوابتة: "المسيرات أصبحت ثقافة شعبية وعزّزت الحاضنة الشعبية وأعادت الاعتبار للقضية واستنفرت الوفود السياسية"، مُشدّداً على عدم وجود زمان يُحدد إطارها.
وبيّن أنّ الإعلام الفلسطيني ورُغم تواضع إمكاناته أبدى حرصه الكبير على نقل رسالة المتظاهرين السلمية، مُشيراً إلى أنّ مسيرات العودة تحكمها هيئة مكونة من كافة أطر العمل الوطني والاجتماعي تتخذ القرارات بشكلٍ جماعي.