قال عضو المكتب السياسي لحماس صلاح البردويل: إنّ "زيارة حركة حماس للعاصمة المصرية القاهرة، عززت العلاقات، ووضعت النقاط على الحروف"، ووصفها بـ"الايجابية".

وأكد البردويل في تصريحٍ له اليوم الجمعة، على أنّ الزيارة أوضحت موقف حماس فيما يتعلق بالمصالحة والمبادئ التي قامت عليها، ووضعت الكرة في "ملعب غمحمود عباس"، على حد قوله.

وأضاف: "الجهود تكللت بالنجاح فيما يتعلق بوضع الجانب المصري في صورة الانتهاكات الإسرائيلية واختراق الاحتلال للتفاهمات ونأمل أن تتكلل الجهود بنجاح مصر في دورها بالمصالحة والتهدئة".

وحول إطلاق سراح المعتقلين، قال البردويل: إنّ "الإفراج عن المعتقلين الثمانية من السجون المصرية جاء بجهود من حركة حماس وبتلبية من المخابرات المصرية والأجهزة القائمة على اعتقالهم". 

وتابع: "نأمل ألا يكون أي معتقل فلسطيني في أي دولة عربية وأن يكون الافراج عن الشباب الثمانية بشرى لكل المعتقلين".

وسلّمت السلطات المصرية، مساء أمس الخميس، الجهات المسؤولة بغزّة 4 عناصر يتبعون كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، والذين تم احتجازهم في أغسطس من العام 2015م، بالإضافة إلى 4 عناصر آخرين محتجزين لدى الجانب المصري.

وكشفت مصادر مُطّلعة لوكالة "خبر" أمس، أنّ 8 محتجزين لدى السلطات المصرية وصلوا قطاع غزّة عبر معبر رفح، وذلك بعد جهود ولقاءات أجراها رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية مع المسؤولين المصريين.

وبيّنت أنّه أُفرج عن المحتجزين الأربعة وهم: "ياسر زنون، حسين الزبدة، عبد الله أبو الجبين، عبد الدايم أبو لبدة"، بالإضافة إلى 4 عناصر كانت السلطات المصرية قد اعتقلتهم على خلفية الانتماء لتنظيم داعش، وهم: "وسيم أبو رجيلة، عبد الرحمن مصطفى، سالم شيخ العيد، عبد العزيز أبو ختلة".

وفي أغسطس/ آب 2015، اختطف مسلحون، أربعة فلسطينيين، في منطقة "شمال سيناء" المصرية، من داخل حافلة كانت تقلهم مع مسافرين آخرين من معبر رفح البري، على الحدود بين قطاع غزة ومصر، والذي أفرج عنهم أمس الخميس.