طالع التفاصيل..

المكتب الوطني لمنظمة التحرير يصدر تقريره الأسبوعي

منظمة التحرير
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أصدر المكتب الوطني  للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، تقريره الأسبوعي في الفترة  من 23/2/2019-1/3/2019.

في التفاصيل

قال المكتب في تقريره، إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي  تسعى لإحكام السيطرة على الأغوار الفلسطينية ومناطق جنوب الخليل وسط هجوم استيطاني متواصل".

وأوضح التقرير أن تلك المناطق تتعرض إلى هجمة استيطانية متواصلة كان آخرها الأسبوع الفائت إقدام قطعان المستوطنين على وضع سياج مكهرب حول مئات الدونمات المهددة بالمصادرة من قبل قوات الاحتلال في منطقتي "خلة العقدة" و"السويدة" في الاغوار الشمالية، مشيرًة إلى أن قوات الاحتلال نصبت قوات الاحتلال الكاميرات على كافة الاراضي التي صادرتها وتقدر بأكثر من (600 دونم)، وبهذه الاجراءات منعت عشرات المواطنين من الوصول الى اراضيهم.

وأضاف: "على الرغم من أن معظم هذه الأراضي تحمل كوشان "طابو" وقوات الاحتلال لا تعترف به، وتعتبر هذه الأراضي "أملاك غائبين"، إضافة إلى تغول الاحتلال العسكري واستفراده بالأرض الفلسطينية في الأغوار وإغلاق مساحات واسعة منها بحجج وذرائع واهية أبرزها التدريبات العسكرية، ومنع وحرمان أصحابها من الوصول إليها".

 وعلى ضوء ذلك، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، والمرشح الرابع في قائمة "كاحول لافان" (تحالف "يش عتيد" و"مناعة لإسرائيل")، غابي أشكنازي إنه "يجب وضع حدود لإسرائيل، مع التأكيد على استمرار سيطرة الاحتلال على غور الأردن.

وتابع التقرير: "في الأسبوع الماضي سيج مستوطنون مساحات واسعة من الأراضي في منطقة عين الحلوة في الأغوار الشمالية في المناطق المحاذية لمستوطنة "مسكيوت" والبؤرة الاستيطانية المقامة في منطقة السويدة بهدف منع الأهالي من الوصول لآلاف الدونمات في المنطقة وأقاموا منزلين متنقلين بالمنطقة وطردوا رعاة الأغنام، ومنعوهم من الرعي".

ويسود المنطقة تخوف من قيام المستوطنين وسلطات الاحتلال بربط المستوطنات والبؤر الاستيطانية في المنطقة ببعضها، ما يؤدي للسيطرة على المزيد من المساحات الإضافية من الأراضي وطرد سكانها منها.

في الوقت نفسه، تواجه 3 تجمعات فلسطينية بدوية جنوب الخليل خطر الترحيل والإخلاء بعد تقديم جمعيات استيطانية التماسًا للمحكمة العليا الإسرائيلية، طالبت من خلاله إخلاء التجمعات؛ بحجة أنها غير قانونية، وأقيمت دون تصاريح وفي منطقة فاصلة بين منطقة النقب، والضفة الغربية، مدعيًة أن الوجود الفلسطيني في هذه المنطقة يمنع التواصل بين المناطق الحدودية وفقدان المنطقة يعتبر خطرًا استراتيجيًا حقيقيًا.

وبحسب التقرير، تركّز السلطات الإسرائيلية مساعي التهجير بشكل عام في ثلاث مناطق في الضفة الغربية منها جنوب جبال الخليل، حيث شبح الترحيل ما زال باقيًا، موضحَا أن سياسة إسرائيل هذه تناقض أحكام القانون الإنساني الدولي الذي يحظر النقل القسريّ لسكّان محميّين (إلا إذا جرى الأمر لأجل ضمانة سلامتهم أو لأجل أغراض عسكرية ضروريّة).

ويسري حظر النقل القسري ليس فقط على النقل باستخدام القوّة وإنّما أيضًا على حالات يغادر فيها الناس منازلهم دون إرادتهم الحرّة أو نتيجة لضغط تعرّضوا له هم وأسرهم. 

وبين التقرير أنه ضمن سياسة التهجير التي تستخدمها قوات الاحتلال ضد سكان مسافر يطا جنوبي الخليل، داهمت قوات الاحتلال الاسبوع الماضي منطقة خلة الضبع شرقي يطا، وقامت بطرد المواطنين من أراضيهم، وباشرت جرافات الاحتلال باقتلاع أشجار الزيتون المزروعة منذ سنتين، فيما حاول أصحاب الأراضي منعهم، إلا أن قوات الاحتلال اعتدت عليهم بالضرب وأبعدتهم عن المكان تحت تهديدها بإطلاق النار عليهم، واقتلعت من المكان (350) شجرة زيتون.

في الوقت نفسه، احتجزت قوات الاحتلال وما يسمى "حماية الطبيعة" الإسرائيلية برفقة عدد كبير من المستوطنين، عددًا من المزارعين أثناء رعيهم الأغنام جنوب يطا في المحافظة.

ويأتي هذا الاعتداء ضمن سلسلة من الاعتداءات المستمرة التي ينفذها مستوطنون يقيمون على تلال كانوا قد استولوا عليها غرب قرية جنبا جنوب يطا، في محاولة للسيطرة على كافة الأراضي المحيطة بها من خلال منع أصحابها الفلسطينيين من الوصول إليها وزراعتها والرعي فيها، بدعم من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

 ووفق التقرير، "لا يكتفي الاحتلال باقتلاع اشتال الزيتون وتجريف طرق رئيسية وفرعية بمسافر يطا وقطع خطوط المياه، التي تغذي (17) تجمعًا سكانيًا في مسافر يطا يعتاشون على الزراعة والثروة الحيوانية للتضييق على المواطنين واستهداف صمودهم في تلك المناطق، لإجبارهم على الرحيل عنها لصالح الاستيطان، بل تمنع ما يزيد عن (1500) مواطن يقطنون في مسافر يطا من تشييد المدارس والمنازل والعيادات الصحية وشق الطرق وتمنع توصيل الخدمات الأساسية لهم في تلك المناطق بهدف تهجير السكان وافراغ المنطقة من أصحابها، حيث قامت سلطات الاحتلال العام المنصرم بتدمير مباني مدرسة خلة الضبع وهي إحدى مدارس الصمود والتحدي رغم أن المحكمة العليا كانت قد أصدرت أمرًا احترازيًا بوقف عملية هدمها، هذا إلى جانب هدم مدرسة أطفال في خربة زنوتا جنوب بلدة الظاهرية ما شكل انتهاكًا لحق الأطفال في التعليم".

وفي القدس، أوضحت ما تسمى بشركة حماية الطبيعة الإسرائيلية وتناول مخططات البناء في القدس حتى عام 2040 وجود مخططات بناء تجتاز في هذه الايام مراحل تنظيم مختلفة, وطبقا لمعطيات نشرها مكتب الاحصاء المركزي الإسرائيلي للتقرير فإن احتياطي المساكن يقارب (125) الف وحدة سكنية حيث يبلغ معدل بدايات البناء في القدس سنويا 2500 وحدة سكنية.

وأوضح تقرير المكتب الوطني، أن احتياطي المساكن لسكان القدس يكفي لفترة عقدين على الأقل، في حين كشفت شركة حماية الطبيعة تلك في تقريرها الذي نشر تحت عنوان "مخزون احتياطي المساكن في القدس حتى العام 2040 وتوصيات لتبني سياسة مكملة" النقاب عن أن (62) مخطط بناء تجتاز اليوم إجراءات بناء مختلفة وستة منها في مرحلة الاسكان وينتظر (220 )مخططًا التراخيص التي تمكن من بدء تنفيذها ويجتاز (270) مخططًا طور الابداع.

ومن بين هذه المخططات: إقامة (9945) وحدة سكنية في مستوطنة "غيلو" و(1200) وحدة في مستوطنة "رمات شلومو" في منطقة شعفاط.

وفي محافظة جنين، جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي (28) دونمًا واقتلعت (300) شجرة من أراضي بلدة برطعة المعزولة خلف جدار الضم والتوسع العنصري جنوب غرب جنين من أراضي المواطن جمال شريف عمارنة الواقعة في بلدة برطعة. ونفذت قوات الاحتلال، مناورات وتدريبات عسكرية في الأراضي الزراعية في قريتي الطيبة وعانين غرب جنين، حيث قامت بعملية إنزال للجنود من طائرة عموديه، وذلك في ملعب كرة القدم في قرية الطيبة، قاموا عقب ذلك بمناورات وتدريبات عسكرية داخل الأراضي الزراعية، كما ونفذت قوات الاحتلال مناورات عسكرية مماثلة داخل معسكر الجلمة.

فيما قامت فرقة من المساحين التابعين للإدارة المدنية بمعاينة خط المياه الناقل لمستوطنات شرق قلقيلية والذي يمر من أراضي النبي الياس وعسلة وبلدة عزون من اجل نقله الى الجهة الشمالية في الشارع الالتفافي رقم (55).

وبحسب التقرير، "يبدو أن الهدف تحديد مسار خط المياه الناقل ليكون على الجهة الشمالية من بداية الطريق الالتفافي الجديد شمال أراضي قرية النبي الياس الذي افتتح مؤخرا من قبل رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو بحيث يبلغ طوله (5 كم)، وينتهي عند مستوطنة "جينات شمرون" وسيكون على حساب أراضي الفلسطينيين حيث تقوم سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتجريف الأراضي الزراعية التي تقع في مسار خط المياه الناقل.

على صعيد آخر، أشار المكتب في تقرير الأسبوعي، أنه بات واضحًا أن الدعم الامريكي لحكومة الاحتلال والمستوطنين يتواصل ولا يقتصر على المستوى الرسمي الذي توجه الرئيس الاميركي دونالد ترمب باعترافه بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارة بلاده من تل أبيب الى القدس المحتلة، فقد كشف موقع "إن ذيز تايمز" الأميركي أن عددًا من الشركات الأمريكية الكبرى قدمت تبرعات مالية سخية لصالح المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية التي أقامتها "إسرائيل" خلافًا للقانون على الأراضي الفلسطينية المحتلة"

ومن هذه الشركات "فيرايزون، وبي فيزر، وبانك أوف أمريكا، وديوتشه بنك، وأميريكان إكسبرس، وجي بي مورغان ” ذائعة الصيت، فضلًا عن شبكة كبيرة من المؤسسات غير الربحية في الولايات المتحدة الأمريكية التي تجمع سنويًا الملايين لصالح المستوطنات في الأراضي المحتلة في انتهاك واضح للقانون الدولي وحقوق الفلسطينيين.

وتظهر الأرقام بحسب معطيات مصلحة الضرائب مبالغ كبيرة ومفاجئة من شركات معروفة تذهب لصالح الاستيطان الإسرائيلي، فعلى سبيل المثال تظهر البيانات التبرع بسخاء لجمعيات صديقة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، لإنشاء مراكز ترفيهية وتعليمية داخل قواعد الجيش.

من ناحية أخرى، ناقش مجلس الشيوخ الأميركي الأسبوع الفائت مشروع قانون يقضي الاعتراف بسيادة "إسرائيل" على مرتفعات الجولان السوري المحتل، حيث بادر لهذه الخطوة السناتور تيد كروز وتوم كوتن من الحزب الجمهوري، علمًا أن الاقتراح يحظى بدعم من قبل أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين وزعيم الغالبية في مجلس النواب ستيني هوير، حيث تدرس إدارة ترمب طلب "إسرائيل" الاعتراف بهضبة الجولان كأراضي إسرائيلية، خاصة بعد سحب الجيش الأميركي من سورية.

من جابنه، طلب بنيامين نتنياهو، أن يكون التعويض لـ"إسرائيل" الاعتراف بسيادتها على هضبة الجولان، والصيغة المقترحة تشير إلى أن الحديث يدور عن مشروع قانون ملزم، وليس تصريح أو إعلان، يؤكد أن “السياسة الأميركية تعترف بإسرائيل كدولة ذات سيادة على مرتفعات الجولان”، حيث لا يتوقع أن يواجه المقترح معارضة من قبل الإدارة الأميركية.

وفي الانتهاكات الأسبوعية التي وثقها المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان فقد كانت على النحو التالي:

القدس: أصدر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أوامر بإغلاق مصلى "باب الرحمة" التابع للمسجد الأقصى المبارك، وإخلائه من محتوياته، بالإضافة إلى العمل في مواجهة مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة. وطالب نتنياهو الأجهزة الأمنية الاسرائيلية بإعادة إغلاق "مصلى الرحمة" دون تسويات مع مجلس الأوقاف، كما أصدر وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي، غلعاد إردان، أوامر لشرطة الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء المصلى من محتوياته بما يشمل جميع المعدات والسجاد المستخدم للصلاة، وإغلاق المبنى دون تسويات، حتى لو تطلب ذلك تنفيذ حملة اعتقالات واسعة، فيما خط مستوطنون شعارات تحريضية على الجدار الخارجي لباب الرحمة.

وكشفت مياه الأمطار التي تساقطت على مدينة القدس المحتلة بغزارة عن كارثة ودمار كبير حل في جنوب البلدة القديمة وخاصة وفي سلوان نتيجة الحفريات والانفاق التي تقوم بها البؤر الاستيطانية والجمعيات الاستيطانية خاصة "جمعية العاد " التي تفتتح أكثر من موقع استيطاني وتمارس الحفر في الأنفاق باتجاه البلدة القديمة والقصور الاموية وساحة البراق ضمن شبكة انفاق لا يعلم مداها إلا هذه الجمعيات والحكومة الإسرائيلية ودوائرها الرسمية، كما اقتحم عشرات المستوطنين ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته وقبالة مصلى "باب الرحمة"، فيما قام بعضهم بتأدية صلوات تلمودية قبالة قبة الصخرة وتلقوا شروحات عن الهيكل المزعوم.

الخليل: شارك عشرات المستوطنين في مسيرة استفزازية جابت شوارع البلدة القديمة في الخليل، تحت حراسة مشددة من قوات الاحتلال، وجابت المسيرة شوارع البلدة القديمة منطلقة من "سوق اللبن" مرورا "بالقنطرة" وصولا إلى ساحة البلدية، ومن ثم إلى شارع الشهداء، وسط إغلاق كامل لهذه المناطق وإعاقة حركة المواطنين، من قبل جنود الاحتلال.

واعتدى مستوطن، على أمين مستودع لجنة إعمار الخليل حسام أبو حديد بالضرب المبرح، في حي السهلة بالبلدة القديمة من الخليل، فيما أقدم جنود الاحتلال، برفقة مستوطنين، على تدمير نظامين للطاقة الشمسية، يستخدمان في تزويد منزلين بالتيار الكهربائي في منطقة "جورة الخيل" بواد سعير شمال شرق الخليل. ويعود المنزلين للمواطنين ابراهيم خليل شلالدة والذي يأوي ستة أنفار جلهم من الاطفال، ومنزل عبدالله ابراهيم شلالدة والذي يأوي اربعة انفار، كما تم تدمير محتويات منزل المواطن أحمد شلالدة.

كما أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أصحاب ثلاثة منازل في بلدة الشيوخ شرقي مدينة الخليل بوقف البناء وهدمها بحجة عدم الترخيص في منطقة "قنان نياص" شرقي الشيوخ / حيث طالت الإخطارات منازل كلًا من؛ "محمد حميدات حلايقة، محمد أحمد وراسنة، وأحمد جبر وراسنة"، وسلمت قوات الاحتلال، إخطارًا بوقف العمل في طريق زراعي بطول (500 م) في منطقة خلة أبو دقية إلى الغرب من بلدة اذنا التي تنفذ مشروع شق طرق زراعية في المنطقة ويأتي هذا الإخطار ضمن سلسلة اخطارات قامت قوات الاحتلال بتسليمها للمواطنين في الآونة الأخيرة.

نابلس: هاجم مستوطنون بالحجارة، مركبة المواطن محمد صوافطة، من قرية بردلا بالأغوار الشمالية، بالقرب من حاجز حوارة، جنوب نابلس الأمر الذي أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بها ,وأزالت قوات الاحتلال الإسرائيلي سارية العلم الفلسطيني من الموقع الأثري في سبسطية شمال نابلس,فيما منعت المزارعين في قرية جالود جنوب نابلس، من فلاحة اراضيهم، والتي تقع في مناطق مصنفة "ب"، ولا تبعد سوى أمتار عن مدرسة البلدة، علمًا أن هذه الأراضي تقع بمحاذاة البؤرة الاستيطانية "احيا"، وتقدر مساحتها بعشرات الدونمات، و هذه ليست المرة الأولى التي تمنع قوات الاحتلال المواطنين من حراثة الأراضي وجني المحاصيل. كما أغلقت قوات الاحتلال طريقًا زراعيًا بالسواتر الترابية في بلدة عقربا جنوب نابلس طريق وادي الردم في الجهة الشمالية الشرقية من البلدة، والذي يقع في مناطق مصنفة "ب" وهذا الطريق يخدم أراضي زراعية ويوصل الى مساحات واسعة سيتم استخدامها لمشروع الخلايا الشمسية والطاقة البديلة، وهي المرة الخامسة التي تغلق فيها قوات الاحتلال الطريق.

سلفيت: صادرت سلطات الاحتلال، "مدحلة" واعتقلت صاحبها المواطن وسيم العزام، أثناء عمله بالمنطقة الشمالية من دير بلوط غرب سلفيت بحجة عملها في منطقة مصنفة "ب" و"ج" دون تسليم إخطارات بوقف العمل، وسلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، 3 إخطارات وقف بناء في قرية رافات غرب مدينة سلفيت وإخطارات هدم لمنازل قيد الانشاء في المنطقة الجنوبية الغربية تعود للمواطنين معن فرح عياش، وعبد الرازق صدقي عياش، وإيهاب عوده أبو زريقي، ذكر أن سلطات الاحتلال صادرت خلال العام الجاري 98 دونمًا من أراضي القرية، في المنطقة المسماة الجبل الأزرق، وخربة كسفا.

قلقيلية: اعتدى قطعان المستوطنين على المزارعين في قرية فرعتا شرق مدينة قلقيلية وهددوا أصحاب المنازل الواقعة في المنطقة الشرقية للقرية بالاعتداء عليهم في حال جاؤوا لأراضيهم الزراعية في المنطقة، كما احتجز المستوطنون مركبتين لسكان المنطقة، ومنعوا مرورهما من المنطقة، وهددوا المواطنين بحرق المحاصيل الحقلية المزروعة في تلك الأراضي.

رام الله: هاجم مستوطنو "جبعيت"المقامة على اراضي قرية المغير المزارعين في منطقتي عين سامية ومرج الذهب في قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله وذلك أثناء تواجدهم لرعي اغنامهم في اراضيهم في تلك المناطق

الأغوار: هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خياماً لمواطنين يقطنون الرأس الأحمر في سهل عاطوف شرقي طمون في الأغوار الشمالية. كما انتشرت عشرات الآليات في الرأس الأحمر في عاطوف وأخلت مواطنين يقطنون المنطقة وشرعت بهدم واسع للخيام وبركسًا للماشية في المنطقة يعود للمواطن جهاد محمد فهد بني عودة.

وأجبر جنود الاحتلال سكان المنطقة على مغادرتها. وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها هدم هذه الخيام في المنطقة.