كشف استطلاعاً للرأي أجرته وكالة "خبر" عبر صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أنّ حوالي 50.5% من المستطلعة آراؤهم يدعمون الحراك المطالب برحيل الرئيس محمود عباس والذي انطلق بعنوان: "ارحل".
فيما عبّر 49.5% عن دعمهم للحراك المساند للرئيس عباس، بعنوان: "اخترناك"، وذلك خلال استطلاع استمر مدة 7 أيام جرى خلاله استطلاع آراء متابعي وكالة "خبر" في صفحة فيسبوك.
وجاء في الاستطلاع توجيه سؤال لمتابعي صفحة وكالة خبر: "انتشرت خلال الأونة الأخيرة حملتان متضادتان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، واحدة تدعم الرئيس محمود عباس بعنوان "اخترناك"، وأخرى تطالب برحيله بعنوان "ارحل"!!، أي من الحملتين تدعم ولماذا؟!"
وفي تقرير خاص بوكالة "خبر"، حول نتائج الحمتلين وتأثيرهما على الأوضاع الفلسطينية، قال المحلل السياسي هاني حبيب: إنّ "هاتين الحملتين زادتا من صعوبة الأوضاع الراهنة"، مُشيراً إلى أنّ كلا الطرفين يسعيان إلى جرّ الآخر لمربعة، ما يؤدي إلى تعميق الانقسام.
أما المحلل السياسي حسن عبدو، فقد بيّن أنّ مثل هذه الحملات تزيد من الصراعات الداخلية الفلسطينية على حساب التناقض مع الاحتلال الإسرائيلي، داعياً الكل الوطني إلى عدم الاحتكام للأجندات الحزبية والتفرغ لمواجهة الاحتلال.
ورأى أستاذ جامعة الأمة، والمحلل السياسي د. حسام الدجني، أنّ فكرة حراك "ارحل" المطالب بإسقاط الرئيس عباس أخطأ منذ البداية، فكان من الأفضل أنّ يطالب بإجراء الانتخابات الشاملة، للحصول على حاضنة شعبية وفصائلية أوسع في غزّة والضفة والقدس، موضحاً في ذات الوقت أنّ حراك "اخترناك" المضاد سيدفع السلطة نحو فرض مزيد من العقوبات على غزّة.